صدر عن جمعية المستهلك بيان جاء فيه:”
“لبنان يستلم الخميس 1.135 مليار دولار من صندوق النقد. في نفس الوقت صرح وزير المال عن ضرورة الشفافية!
خبران مهمان: الاول يتعلق بتسليم الثاني مبلغا محددا من المال لم يكن يكفي سابقا “كخرجية” لأولاد الزعماء، لكنه اليوم قد يشكل خشبة خلاص لبلد يغرق.
ماذا سيفعل يوسف الخليل بهذه الاموال؟ إما ان يواصل سياسة دعم المستوردين والتجار السابقة وإما يعتمد سياسة اقتصادية جديدة تعتمد الاستثمار في الزراعة والصناعة وقطاع التكنولوجيا، وجزء يسير من الدعم الشفاف لاستهلاك العائلات الفقيرة. دعم الاستثمار هذا سيطلق طاقات الانتاج اللبنانية التي لم تدعم في كل تاريخها. وسيؤمن الاف فرص العمل للشباب المتسكع في الشوارع وأمام السفارات. أما الاستهلاك فيكفيه أكثر من ستة مليارات دولار تدخل بالشنط خارج النظام المصرفي المتهالك والفاسد.
هذه هي الشفافية التي قد تنقذ البلاد.
لكن على الارجح ان وزير المال والحكومة، بفعل تراثهم في الحكم، سيختارون المحاصصة بين الطوائف تحت شعار “دعم الفقير” دام ظله”.
