جهاز اوكسجين لجمعية الايادي البيضاء من “اماكو”.. زكريا: مستعدون للتعاون مع الجميع سعياً للخير
بمبادرةٍ إنسانية من مجموعة أماكو، قدّم رئيس المجموعة علي العبد الله، جهاز أوكسجين إلى جمعية الأيادي البيضاء ،وذلك في مكتب منسقية تيار المستقبل في خريبة الجندي- عكار، بحضور مستشار الرئيس سعد الحريري في شؤون عكار المحامي خالد الزعبي، منسق عام تيار المستقبل في عكار رئيس إتحاد بلديات جرد القيطع عبد الإله زكريا، وبعض أعضاء مكتب المنسقية، عضو الجمعية الشيخ محمد الجندي، وعدد من الفاعليات والمهتمين.
البداية بكلمةٍ ترحيبيةٍ من الشيخ الجندي جاء فيها:” الصدقة تُطفئ غضب الله سبحانه وتعالى، والناس اليوم في أمسّ الحاجة الى المساعدة، في هذه الظروف الحالكة، حيث اصبح كلّ شهيقٍ وزفيرٍ محسوب ومعدود لكثرة الإصابات في صفوفنا، نظراً لعدم إلتزام المواطنين بالإجراءات الصحية المناسبة، نسأل الله تعالى ان يتقبّل من الأخ علي هذه المبادرة القيّمة، و ان يجعلها في ميزان حسناته، ففي هذه الظروف تُعرف معادن الرجال، ونحثّ رجال الأعمال في عكار ان يحذو حذوه وينفقوا في سبيل الله.
ثم القى الرئيس زكريا كلمةً ترحيبيةً جاء فيها:” بعد الإنتشار الكبير لفيروس الكورونا، أصبحنا في أمسّ الحاجة لمبادراتٍ طيبة خيرية كهذه المبادرة، التي نشكر جميع من سعى إليها في ظلّ هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان عامةً، وعكار خاصةً.
وأضاف قائلاً:” كل الشكر للأستاذ علي على هذه المبادرة الإنسانية، التي ستحمل ان شاء الله اثراً إيجابياً في رفع الأذى والمرض عن اهلنا في عكار، ونشكره على دعمه للجميعات الخيرية في عكار، ومستعدون دوماً لوضع ايدينا معه والتعاون معه ومع جميع من يسعى للخير بهدف مساعدة اهالي عكار.
وفي الختام القى العبد الله كلمةً جاء فيها:” لبنان يمر حالياً بأصعب الظروف في تاريخه الحديث، وفي ظلّ تراكم الأزمات الإقتصادية والصحية والإجتماعية، هذه المرحلة الصعبة، رأينا بأنه من الضروري إنعاش حسّ المسؤولية الإجتماعية والإنسانية، وإنطلاقاً من هذا الحسّ جاءت هذه المبادرة تجاه اهلنا ومجتمعنا في عكار، وقد كانت الخطوة الأولى في هذه المبادرة من دارة الرئيس الشهيد رفيق الحريري في مجدليون، بمباركةٍ ودعمٍ من النائب السيدة بهية الحريري، لنصل بهذه المبادرة من كفرشوبا إلى مشتى حسن، على مسار الرئيس الشهيد العابر للطوائف والمذاهب والمناطق، الذي مهما قدمنا أمامه قليلٌ.
وختم قائلاً:” في هذه المرحلة الصعبة، الحلّ الوحيد للتغلّب على هذا الوباء الفتّاك لدى اللبنانيين هو التكاتف والتضامن فيما بيننا جميعاً، على امل المزيد من الحملات المماثلة، وصولاً للخروج من هذه الأيام الصعبة، حمى الله لبنان وشعبه.