حراك المتعاقدين: لإقرار مرسوم رفع أجرة الساعة
وجه منسق حراك المتعاقدين حمزة منصور رسالة إلى “كل متعاقد مناضل ثانوي أساسي مهني” دعاه فيها إلى “إرسال رسالة نصية عبر الواتس اب إلى وزراء الحكومة يدعوهم فيها إلى إقرار مرسوم رفع أجر الساعة للمتعاقدين وباقي مراسيم الزملاء الملاك”.
وأعلن في بيان أن “انطلاقا من مصداقية ما نقوله وما ندعو إليه الزملاء، وانطلاقا من القاعدة الأخلاقة التي تقول بالتزام المسؤول قبل غيره التوصيات، قام منسق الحراك بإرسال رسالة لوزير التربية يطلب منه حذف مصطلح “حصرا لهذا العام” من مسودة مرسوم رفع أجر الساعة على أن تكون الزيادة “دائمة” وثابتة وليست محصورة بهذا العام، وأيضا نافذة من بداية العام الدراسي. قرأ الوزير الرسالة وبدلا من الرد قام بإجراء “بلوك” هو البلوك الثاني.
نعم. هكذا تكون قيادات المتعاقدين، تلتزم التوصيات وتنفذها وتتحمل كل تبعاتها، وليست كقيادات روابط السلطة التي أرهقتنا ببيانات الاضرابات وإذ بالجداول الشهرية التي تتضمن توقيع حضور المعلمين إلى المدرسة التي يرسلها كل مدير إلى وزارة التربية تكشف توقيعات يومية طيلة أيام الاضرابات لرؤساء هذه الروابط (المدراء منهم فقط) والنتيجة أنهم سيقبضون 90 دولارا وبدل النقل والراتب الشهري”.
وتساءل: “كيف لقائد أن يدعو إلى اضراب ويرسل إلى طلاب مدرسته رسائل عبر غروبات المدرسة أن الروابط مضربة لذلك ستغلق المدرسة “المرفق العام” فيبقى الطالب في منزله دون حقه بالتعلم ويبقى المتعاقد في منزله لأنه قرأ رسالة إغلاق المرفق العام وإذ به يرى أن المرفق العام هذا يأتيه سرا رئيس رابطة وهو مدير مدرسة ويوقع ليقبض كل الحوافز، وإذا سألته كيف تفعل ذلك يقول: أنا لا يحق لي إغلاق مرفقا عاما، وأنا أحضر إلى المدرسة لأقوم بواجب فرضته علي وزارة التربية. السؤال: ما هو الواجب وما هو عملك خلال الإضراب؟ تعبئة جداول من تتصل بهم ومن يحضر من الهيئة الادارية ليقبض 90 دولارا عن كل شهر ويقبض بدل النقل ويقبض راتبه الشهري بينما اخوتك المتعاقدين يحرمون من حقهم طيلة أشهر وكذلك باقي الزملاء الملاك وكذلك الأهم آلاف طلاب المدرسة الرسمية بينما أولادك يدرسون بالخاص؟”
وأضاف: “انطلاقا من ذلك، وحده المتعاقد يكون قد دفع الثمن ومن له فضل تحصيل اقرار المراسيم نهار الأثنين لأنه وحده من دفع فاتورة نضال اضرابات حرم فيها من 90 دولارا وبدل النقل والراتب الشهري بينما غيره من رؤساء روابط السلطة لم يخسروا ولا يوم اضراب لأنهم خدعوا أنفسهم وخدعوا الجميع عندما خانوا أمانة الإضراب الذي دعوا هم إليه وذهبوا ليوقعوا وكانت النتيجة أوسمة ونياشين علقت على صدر كل متعاقد شريف التزم وضحى وأضرب ودفع ثمن اضرابه”.
ودعا الحراك “جميع الوزراء ليلبوا نداء الواجب الوطني ويعطوا كل معلم متعاقد وملاك حقه ولن يكون ذلك إلا بإقرار هذه المراسيم في جلسة نهار الأثنين ولن نقبل من وزير التربية او من مجلس الوزراء أي مرسوم يحصر زيادة أجر الساعة فقط بهذا العام الدراسي”.