وفقًا لحصيلة جديدة، قتل 123 شخصًا في هجمات باستخدام مسيّرات (هجوم) استهدفت حفل تخرج ضباط في الكلية الحربية بمدينة حمص السورية، بينهم 54 مدنيًا، منهم 39 طفلًا، وأصيب 150 آخرين بجروح.
ونقلت وكالة “سانا” الرسمية عن بيان للجيش السوري، أن “تنظيمات إرهابية مسلحة مدعومة من أطراف دولية معروفة، استهدفت الحفل عبر مسيّرات تحمل ذخائرًا متفجرة”.
وأعلنت الحكومة السورية، الخميس، الحداد لمدة 3 أيام بعد استهداف الكلية الحربية السورية، وتنكيس الأعلام في جميع أنحاء البلاد وفي جميع السفارات والهيئات الدبلوماسية في الخارج طيلة هذه المدة.
ونقلت رويترز عن مصدر أمني سوري أن وزير الدفاع السوري علي عباس حضر حفل التخرج، لكنه غادر قبل دقائق من وقوع الهجوم.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس، فيديو قيل إنه للحظات الأولى من استهداف الكلية الحربية في مدينة حمص السورية من قبل طائرة مسيرة مجهولة المصدر. ويظهر الفيديو حالة الهلع بين الحاضرين في حفل تخريج ضباط في المحافظة وأشخاص مصابين ينزفون دمًا.
