حقيقة حدوث زلزال جديد وعلاقة المذنب الأخضر بالهزات الأرضية!
أكد الدكتور ضومط كامل؛ رئيس حزب البيئة العالمي بلبنان؛ أن حركة الكواكب لها تأثير كبير على الأرض، مشيرا إلى أنها موجودة منذ قديم الأزمنة.وقال كامل في مداخلة هاتفية مع برنامج “صالة التحرير” المذاع على قناة “صدى البلد”: “حركة الجاذبية بين الكواكب ترتبط ببعضها ارتباطا وثيقا ولكن دخول المذنب الأخضر لديه طاقة جاذبية عالية تؤثر معظم كواكب المجموعة الشمسية”.وأضاف: “حركة الجاذبية تتأثر بها الصفائح التكتونية وشاهدنا الزلازل الأرضية في كافة أنحاء كوكب الأرض وهذا الموضوع يرتبط بالمذنب وبعد يوم 10-15 مارس سوف ينتهي تأثيره على الأرض”.وتابع: “هناك خطر خلال الشهر الحالي من حدوث الزلازل ولكنه أقل 80 مرة من زلزال السادس من فبراير واليوم نحن أمام بداية التخلص من نتائج خطرة بسبب مرور المذنب وهناك عدد كبير من علماء الكوكب غير معترفين بموضوع الجاذبية بين الكواكب”.وأكمل: “هناك عدد من العلماء لديهم جهود في مجال البحث في جاذبية الكواكب؛ ولكن ولا أحد حدد حدوث الزلزال في يوم محدد؛ لا يوجد شخص في الكون يمكنه تحديد موعد حدوث الزلزال”. وواصل: “لا نريد أن نفزع الناس؛ الكواكب تقترب دائما مع بعضها ولديها مسار لا يتغير منذ ملايين السنوات والتغير الوحيد هو مرور المذنب ومع مرور أي مذنب وخاصة قرب المجموعة الشمسية قد نشاهد زلازل وبراكين وحتى أدمغة البشر تتأثر بالحركة الكونية”.وأوضح: “أدمغة البشر تتأثر بشكل كبير وهو ما يؤدي إلى الجرائم والحروب؛ وحالات القتل مؤخرا بتأثير كبير على أدمغة البشر وكذلك أدمغة الحيوانات؛ هناك كثير من الجرائم غير المبررة التي حدثت في لبنان على سبيل المثال والموضوع يحتاج إلى توعية”.وذكر: “يجب أن يحذر الناس طوال شهر مارس من تصرفاتها وأنا شاهدت مشكلات غير مبررة بالمطلق وما حدث يعود لحركة المذنب الأخضر المؤثر على جاذبية الأرض؛ حركة المذنب ليست قوية كما سبق ولم نشاهد تحرك الأمواج أو انحسارها مجددا والحركة عادت كما كانت قبل الزلزال”.واختتم: “المياه في الأبار الارتوازية التي تستخدم في الشرب والزراعة ارتفعت خلال الفترة الماضية بشكل غير مبرر ولكن حاليا عادت للمستوى الأول كما كانت.