Uncategorized

حوافز مادية للمتطوعين في الجيش… والوضع سيتغير نحو الافضل

مع وقف اطلاق النار والاتجاه نحو تطبيق القرار الدولي 1701، اعلنت الحكومة تعزيز انتشار الجيش والقوى الأمنية كافة في منطقة جنوب الليطاني.ونظرا للمهام المناطة به هناك حاجة الى زيادة عدد الضباط والعناصر، اعلنت في 3 كانون الفائت وزارة الدفاع الوطني- قيادة الجيش عن الحاجة إلى تطويع جنود متمرنين (ذكور) في الوحدات المقاتلة في الجيش من الراغبين ومستوفي الشروط.وملاقاة لفتح باب التطويع، انطلقت حملة تقودها جمعية “لابورا” لحض المسيحيين على التطوع في الجيش اللبناني اثر تراجع في الاقبال على المؤسسة في السنوات الاخيرة، وقد قام رئيس الجمعية الاب طوني خضرا بجولة على المعنيين من ابرزهم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وزير الدفاع موريس سليم، وقائد الجيش جوزاف عون، للتشديد على أهمية مشاركة الشباب والتأكيد على ضرورة إرساء التوازن في المراكز الوظيفية والدورات المتعلقة بالإنخراط بمؤسسات الدولة، حيث قال: “هناك أمور حصلت ادت الى تغيير التوازن في الدولة والمقاييس والمعايير”.وفي ظل كل ما يمر به لبنان من أزمات، حيث باتت العين على السفارات من اجل الهجرة، ما هي الحوافز التي سيقدمها الجيش من اجل حث الشباب، وتحديدا المسيحيين، على الانخراط في صفوفه؟بنظرة من التفاؤل، تحدث الاب خضرا عبر وكالة “أخبار اليوم”، قائلا: هذه المرة الاولى هناك جدية في بناء الدولة، وكل المعطيات تشير الى أننا نعيش مرحلة جديدة قد تعكس ما نتمناه، اي سيخلق لبنان الجديد وليس ممكنا لاي مكون اساسي ان يكون غائبا عن المشاركة في هذا البناء.وخضرا الذي دعا المسيحيين الى لعب دورهم بكل عمق، حذر من ان عدم انخراطهم في الدولة يعد خسارة ليس لهم فحسب بل للبنانيين ككل، موضحا: المسيحي اذا كان قريبا من كل الاطراف يستطيع ان يكون بيضة القبان.وعن المؤسسة العسكرية بالتحديد، كشف خضرا عن ان الوضع المادي سيتغير نحو الافضل، مضيفا: من خلال الاتصالات واللقاءات التي قمت بها لمست ان هناك تعديلات كثيرة ستطال الرواتب والتعويضات، علما ان الجيش يؤمن التعليم والطبابة ليس فقط للشخص المعني بل لعائلته ايضا وفقا لشروط معينة.وفي سياق متصل عدد الاب خضرا الوظائف الشاغرة في الدولة اللبنانية، منها: الحاجة لتطويع الف دركي و500 في الامن العام و300 في الجمارك. وبالنسبة الى الجيش تم تحديد الحاجة راهنا بـ1500، ولكن الدورات ستتالى ليصل العدد الى 6000، مشددا على ان نصف هذه الوظائف يجب ان يكون من حصة المسيحيين.وشدد خضرا على اهمية التوظيف في هذه الاسلاك، الامر الذي يؤمن الرواتب والطبابة والتعليم، كما انه يؤدي في الوقت عينه الى تحريك العجلة الاقتصادية.وختم: التغيير الحاصل في البلد يبشر ببناء وطن جديد، وممنوع على المسيحيين ان يكونوا خارجه بل عليهم ان يكونوا في الطليعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى