خادم رعية أردة الجديد زار منسق عام اللجنة الأسقفية “للحوار المسيحي – الإسلامي”
زار خادم رعية أردة الجديد القاضي الروحي الأب الدكتور جان صعب إبن رعيته الصحافي جوزاف ابراهيم محفوض الملحق الإعلامي في الوادي المقدس ورئيس اللجنة الإعلامية للمرشدية العامة للسجون في لبنان ومنسق اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي- الإسلامي في الشمال في دارته أردة حي العليية المجاورة لأراضي المطرانية حيث قدم له التهنئة بمنزله الجديد ومباركاً له بالصلاة على المياه، بعد الجولة على أقسام المنزل أستضاف محفوض مع العائلة الصديق الأب صعب على مائدة المحبة، حيث أقامت عقيلته السيدة ساميا ترويقة قروية عفوية من وحي الزيارة.
وخلال اللقاء نوه محفوض بالخادم الأمين الجديد مقدماً له التهنئة القلبية والحارة ومباركاً له ولبلدة أردة الوطنية وللشمال والوطن ،مؤكداً بأن تعيينه في هذه المرحلة الصعبة والحرجة والأستثنائية والدقيقة من تاريخ الوطن ،تعيين في محله وضروري، خصوصاً في هذه الفترة لأن بلدة أردة تستحق، وبحاجة ماسة لكهنة يعرفون قيمتها، الروحية والجغرافية والتاريخية والتراثية والأثرية ويجب على الراعي أن يتعرف على الخراف عن قرب وهوا المرشد الروحي والمدبر والأب الصالح والراعي الذي يعرف خرافيه،ولأن بلدة أردة الوطنية من أبرز وأهم البلدات في زغرتا-الزاوية والشمال.
كما أؤكد أن بلدة أردة مهد المارونية الكهنوتية ومهد البطولات والعطاءات وإن بلدة أردة خرجت العديد من الكهنة والرهبان والراهبات، الذين حصلوا على العلوم العالية في روما وإيطاليا وفرنسا وكافة الدول الأوروبية وأسهموا في تأسيس النهضة في بلدتنا،
ونتحدث عن بلدتنا أردة كحاضرة ثقافية من زمن طويل حتى اليوم.
من مميزات بلدة أردة الروحية والليتورجية خدم رعيتها المكرم البطريرك أسطفان الدويهي والذي أعلن عنه الفاتيكان طوباوياً في العام القادم، ويوجد شارع على إسمه، إنها بلدة القضاة والمدراء العامين والديبلوماسيين وموظفي الفئة الأولى في الدولة اللبنانية والسلطة الرابعة والصحافيين والأطباء والمهندسين والمحامين في لبنان وكافة دول الأنتشار والضباط من كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية وبلدة البواسل الشرفاء والأبطال التي تم تستلم أبداً، خاصةً في أحلك الظروف كما ضحت بأغلى ما عندها من شهداء دفاعاً عن أرض الوطن.
وأخيراً نثمن دوره للأب صعب، من أجل تضحياته الروحية تجاه أبناء الرعية، وهوا قيمة مضافة للجميع في بلدتنا، بما يملكه من خبرة روحية ورعوية وإجتماعية وتربوية وثقافية في الرسالة الملقاة على عاتقه، كما تربطنا به علاقة ممتازة وقديمة منذ أيام المرحوم إبن خالي جورج المختفي الذي كان رفيقاً له في جمعية الآباء اللعازاريين في دير ماريوسف مجدليا وبعدها رئيساً لأقليم كاريتاس الكورة والشمال وأخيراً مسؤولاً عن مزار أم المراحم الأبرشي في مزيارة.
نهايتاً، نضع جميع إمكانياتنا وعلاقاتنا بتصرفه، لإتمام مهمته الرسولية ونجاحه والوقوف لجانبه لرفع شأن رعيتنا وبلدتنا أردة كما نبارك مجدداً لأنفسنا ولبلدتنا ورعيتنا على تعيينه ،خصوصاً لأنها بلدة الكنائس والمزارات الدينية.ثم قدم محفوض الى الأب صعب الأفلام الوثائقية لأديار الوادي المقدس.