خطف عروس ابنه.. زفاف يتحوّل إلى فضيحة!

في واقعة أثارت الرأي العام في ولاية أوتار براديش الهندية، أقدم رجل خمسيني على الزواج من عروس ابنه، ليتحول حفل زفاف كان من المفترض أن يجمع شابًا بخطيبته إلى صدمة مدوية حجزت مكانها بين أغرب القصص العائلية.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى منطقة رامبور، حيث تم الاتفاق بين عائلتين على خطبة الشاب “ديبو” (ابن الرجل الخمسيني) للفتاة القاصر “بيلّا”. ومع اقتراب موعد الزفاف وبعد استعدادات مكثفة من الأسرتين، اختفت العروس بشكل مفاجئ.
وسرعان ما تبيّن للعائلة أن شاكيل، وهو رب أسرة وله 6 أبناء، قرر الارتباط بخطيبة ابنه وعقد قرانه عليها. وبحسب أقارب العائلة، فقد تطور تقارب الأب مع الشابة خلال تجهيزات الزفاف، وقرر الاثنان الهرب والزواج في مدينة مجاورة.
الغريب أن الأب لم يتردد في مواجهة اعتراض زوجته الأولى ونجله، بل تصاعد الخلاف إلى حد التعدي الجسدي على الزوجة حين حاولت الاعتراض على ما حدث، وقالت لوسائل إعلام محلية إنها كانت تشك في أنه على علاقة غرامية مع الفتاه “كان يُجري مكالمات فيديو معها طوال اليوم”.
وعبّرت عن حزنها قائلة “المرأة التي كان من المفترض أن تكون زوجة ابني أصبحت الآن زوجة زوجي”. وقال الابن إن والده غادر المنزل ومعه 200 ألف روبية نقدًا (الدولار يساوي نحو 86 روبية) وحوالي 17 غرامًا من الذهب، وتزوج بيلّا.
وأثارت هذه الحادثة غير المألوفة موجة من التعليقات الطريفة والساخرة على وسائل التواصل الاجتماعي في الهند، حيث اعتبرها كثيرون تجسيدًا دراميا لفكرة “الزواج المفاجئ” أو “انقلاب الأدوار العائلية