غرّد رجل الأعمال الإماراتي ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور خلف الحبتور عبر حسابه على تويتر: “أطالع مؤخرا عبر وسائل الإعلام أخبار تدهور صحة المعتقل بشكل تعسفي هنيبعل القذافي في لبنان.
وأسأل وأتساءل،أين دعاة السيادة والحرية وحقوق الإنسان في لبنان من هذه القضية الإنسانية؟
ألا يوجد رجالات في لبنان تقف ضد هذا الظلم؟
اسمع عن مطالبات بإطلاق سراح المعتقلين اللبنانيين قسرا في السجون، أين هؤلاء أيضا من هذا الإعتقال القسري بحق هنيبعل القذافي؟
أناشد اللبنانيين والعرب والمجتمع الدولي أن ينظروا الى هذه القضية الإنسانية وأبعادها، لأنه لا يمكن التغاضي عن هذا الإسلوب الميليشياوي الرهيب.
إننا كمحبين للبنان يزداد خوفنا من السفر إليه نتيجة الأحداث الخطيرة التي تحصل هناك من خطف وتهديد وسرقة وترهيب بشكل مريب وأضيف عليها قضية هنيبعل القذافي المأساوية..
فمن يضمن عدم تعرضنا للإعتقال دون حسيب أو رقيب أو مسوغ قانوني ويحدث له ما يحدث لهنيبعل القذافي؟
أحذر من أمر خطير قد يحصل في حال لا سمح الله تدهورت صحة القذافي وتسبب اعتقاله بمقتله حينها لن يرى لبنان سائحا عربيا أو أجنبياً يطأ أرضه في ظل ما يمكن تسميته شريعة الغاب.
