دبلوماسي إيراني: لا ينبغي لإيران أن تتسرع في إعادة العلاقات مع سوريا
فيما لا تزال السلطات الإيرانية حذرة في تعاملها مع الحكومة الجديدة في دمشق، اعتبر المدير العام السابق لشؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الإيرانية، قاسم محب علي، أنه تم تشكيل سوريا جديدة أو في طريقها للتشكل بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
ورأى أنه على طهران تعديل سياساتها بما يتناسب مع الظروف الجديدة، مشيراً إلى أن السلطات الإيرانية تعي أن “سوريا بحلة جديدة ظهرت حيث السلطة ستكون بيد أهل السنة، وستقترب بالتالي أكثر من الدول العربية”، وفق قوله.
كما شدد على أن العلاقات بين دمشق وأنقرة باتت تحظى بأهمية استراتيجية، وفق ما نقل موقع “خبر أونلاين” الناطق بالفارسية.
وأشار إلى أن سوريا، في أفضل الأحوال، قد تصبح دولة تربطها علاقات جيدة مع الشرق والغرب على حد سواء.
وعن روسيا فقال: “على ما يبدو، لم تعد لروسيا اليد العليا وربما تحتفظ بعلاقات جيدة مع دمشق لكنها لن تملك النفوذ السابق”.
إلى ذلك أكد قاسم محب علي أن سياسة إيران تجاه الشرق الأوسط “تحتاج إلى مراجعة جدية بناءً على المصالح الوطنية والأمن القومي” وفق قوله.
وأردف قائلاً: “لا ينبغي لإيران أن تتسرع في إعادة العلاقات مع سوريا، بل يجب الانتظار لرؤية اتجاهات السوريين، ثم اتخاذ قرار بشأن تجديد العلاقات المحتملة بناءً على ذلك