متفرقات

رابطة المعلمين: لا نستطيع تحمل أعباء الحضور إلى المدارس

اعتبرت الهيئة الإدارية لرابطة معلمي التعليم الأساسي الرسمي أن التقديمات التي وعد بها وزير التربية عباس الحلبي يجب أن تصبح واقعاً ملموساً اعتباراً من نهاية الشهر الحالي، محذرة من التلكؤ في صرفها. ودعت الحكومة إلى الإسراع بوضع خطة النهوض والتعافي موضع التنفيذ، كي يستطيع المواطن أن يعيش بكرامته.
ولفتت إلى أنها من خلال اللقاءات المتعددة مع المسؤولين، لمست تجاوباً من وزير التربية ورئيس الحكومة من خلال التقديمات التي سيحصل عليها المعلمون من الدول المانحة (90 دولاراً) ومن الحكومة اللبنانية باستمرار المساعدة الاجتماعية المالية لمعلمي الملاك بقيمة نصف أساس الراتب، ورفع بدل النقل الى 60 ألف يومياً، ومضاعفة أجر الساعة للمتعاقدين والمستعان بهم، ومضاعفة أجور العاملين في الخدمة، وإفادتهم من المنحة المالية، كما عمال المكننة أيضاً.
وأضافت: “لا يظنن أحد أن حرصنا على استمرار المدرسة الرسمية ودعوة الزملاء الى العودة إلى التدريس هو ضعف أو تراجع، بل هو شعور عالٍ بالمسؤولية الوطنية أمام أهلنا وتلامذتنا، معتبرة أن التقديمات المنوه عنها يجب أن تصبح واقعاً ملموساً اعتباراً من نهاية الشهر الحالي. فالحاجة اليها اليوم وليس بعد أشهر، إذ لم يعد بمقدور المعلمين تحمل أعباء الحضور إلى المدارس.وأوضحت أن “التقديمات التي أعطيت ليست سوى جزء يسير من مطالب المعلمين، وهي لا تساوي 10 بالمئة من قيمة ما خسرته الرواتب. وسنبقى نطالب بتحسين أوضاعنا على مبدأ خذ وطالب”. ودعت إلى “ضرورة صرف مستحقات صناديق المدارس في الدوامين قبل الظهر عن العام الحالي، وما تبقى من بعد الظهر عن العامين الماضيين، وأيضا المساهمات في صندوق مجلس الأهل. وضرورة المباشرة بصرف مستحقات المتعاقدين والمستعان بهم شهرياً، وعدم التأخير تحت أي ذريعة من الذرائع. وضرورة صرف مستحقات المعلمين عن الفصل الثاني من العام الماضي في دوام بعد الظهر وبأسرع وقت ممكن”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى