زعيم المعارضة الإسرائيلية يكشف عن اتفاق مع أمريكا قبل اغتيال نصر الله
زعيم المعارضة الإسرائيلية يكشف عن اتفاق مع أمريكا قبل اغتيال نصر الله
كشف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو اتفق مع الولايات المتحدة، قبل اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، على وقف إطلاق نار في لبنان لمدة 21 يوما.
وتم اغتيال نصر الله، بغارة إسرائيلية استهدفت مبنى بالضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة 27 سبتمبر/ أيلول الماضي.
“كذبتهم الأخيرة”
وكتب زعيم المعارضة الإسرائيلية -مشيرا إلى أنصار نتنياهو- “كذبتهم الأخيرة تقول: لابيد وافق على وقف إطلاق النار في لبنان، لو وافق نتنياهو لما قتلوا نصر الله”.
وأضاف في منشور على منصة إكس “ليس هناك حدود لهم -في إشارة إلى أنصار نتنياهو- ما حدث فعلًا هو أن الأمريكيين اتفقوا مع نتنياهو على وقف إطلاق النار لمدة لا تقل عن 21 يوما.. وصلتني المعلومة من الأمريكيين”.
وأضاف “في حينه اعتقدت أنه جنون وانهزامية من نتنياهو، وقلت علنًا إنني أقترح تقليصها إلى 7 أيام فقط، حتى لا أعطي حزب الله هدية ووقتًا للاستعداد”، على حد قوله.
وقال لابيد “خلال كل هذا النقاش، لم تكن هناك معلومات استخباراتية تمّكن من تصفية نصر الله. جاءت لاحقًا، وبمجرد وضعها على الطاولة، كان واضحًا أنه من الصواب القضاء عليه”.
وتابع لابيد في حديثه “أيدت تصفية نصر الله ورحبت به علنا.. كانت خطوة صحيحة عمليا وسياسيا، ودائما أؤيد هذا النوع من العمل” وأضاف “زعيم حركة حماس يحيى السنوار، هو التالي” على حد قوله.
مقترح وقف إطلاق النار
وكان وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، قد كشف في وقت سابق، أن الأمين العام الراحل لحزب الله، حسن نصرالله، كان قد وافق على مقترح وقف إطلاق النار لمدة 21 يومًا، وذلك قبل ساعات قليلة من اغتياله على يد إسرائيل.
وكان اقتراح وقف إطلاق النار المؤقت قد تم الإعلان عنه من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وحلفاء آخرين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي.
إبرام اتفاق مع حماس
من ناحية أخرى دعا لابيد في حديث لإذاعة (103 أف أم) الإسرائيلية اليوم الأربعاء، إلى إبرام اتفاق مع حماس لتبادل الأسرى في قطاع غزة.
وقال “نحن بحاجة لعقد صفقة” وتساءل “هل بذلت الحكومة الإسرائيلية كل ما في وسعها لإعادتهم؟ الجواب هو لا.. إن الملف ليس مركز الجهد.. هناك محاولة لتهميشه، ولن نسمح بذلك” على حد قوله.
وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني، وتقدير وجود 101 أسير إسرائيلي في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل العشرات من الأسرى في غارات عشوائية إسرائيلية.