متفرقات

سر ظهور وميض أزرق في السماء وقت زلزال المغرب.. صاحبه صوت يشبه الانفـ ـجار!

وقت حدوث زلزال المغرب، الذي شهدته البلاد فجر أمس السبت، وأسفر عن مقتل وإصابة الآلاف من السكان، ظهرت ومضات ضوء زرقاء في السماء، وهو ما أعاد للأذهان الصورة ذاتها عند وقوع زلزال سوريا وتركيا قبل عدة أشهر، وذلك ما أظهره مقطع فيديو لا تتجاوز مدته عدة ثوان، من إحدى كاميرات المراقبة في المغرب.

ظاهرة الوميض الأزرق وقت حدوث الزلزال

الوميض الأزرق الذي ظهر في السماء، هو ظاهرة مؤقتة، يحدث وقت وقوع الزلزال فقط، وذلك نتيجة الكسر الذي يحدث في الصفائح أو الطبقات الصخرية، الذي يُحدث تسبب في احتكاك شديد بين الكتلتين في منطقة الكسر أو الفالق، خاصة إذا كان مساحة الاحتكاك كبيرة تصل إلى 3 أو 6 أمتار، وفق ما نشره موقع «سكاي نيوز».

ظاهرة الوميض الأزرق وقت حدوث الزلزال

الوميض الأزرق الذي ظهر في السماء، هو  ظاهرة مؤقتة، يحدث وقت وقوع الزلزال فقط، وذلك نتيجة الكسر الذي يحدث في الصفائح أو الطبقات الصخرية، الذي يُحدث تسبب في احتكاك شديد بين الكتلتين في منطقة الكسر أو الفالق، خاصة إذا كان مساحة الاحتكاك كبيرة تصل إلى 3 أو 6 أمتار، وفق ما نشره موقع «سكاي نيوز».

كما أنه يأتي نتيجة تأثير الاحتكاك، الذي يتزايد عندما يكون الكسر في صخور صلبة أو بازلت، وما تنتج عنه حرارة عالية ووميض، وهو شيء طبيعي بعد حدوث الكسر، فضلا عن سماع صوت يشبه الانفجار نتيجة هذه الكسر، ويعد هذا الضوء أو الوميض لا يكون في كل الزلازل، لكن يكون حسب المنطقة التي حدث فيها الزلزال، ففي المناطق التي يكون الانكسار في طبقات «طمي» لا ينتج هذا الضوء، لكنه يرتبط فقط بالصخور الصلبة والحركة على جانبي الفوالق.

مقطع من كاميرا مراقبة في المغرب تظهر ومضات ضوء زرقاء غامضة في الأفق مع العلم أن هذه الأضواء ظهرت نفسها لحظة وقوع زلزال تركيا وسوريا قبل 7 أشهر.

هذا الضوء هو عبارة عن شحنات كهربائية، يصدر نتيجة الانكسار والاحتكاك، لكنه يرتبط فقط بوقت حدوث الزلازل، وقد يُرى قبل سماع صوت الكسر أو الانفجار، وذلك يرجع إلى سرعة الضوء والتي تتجاوز سرعة الصوت، إذ ظهر هذا الوميض من خلال كاميرا مراقبة وثقته لحظة وقوع الزلزال، وتم تداوله من رواد وسائل التواصل الاجتماعي.
اختفاء قرى مغربية بسبب الزلزال
وكان قد أعلن اتحاد الصليب والهلال الأحمر، أن عدة قرى مغربية اختفت بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب إقليم «الحوز»، فجر السبت، بشدة 7 درجات على مقياس ريختر، وأسفر عن سقوط آلاف القتلى والمصابين، كما تسبب في دمار واسع بالعديد من المناطق في المملكة المغربية، كما أعلنت الخارجية الفرنسية عن مقتل 4 أشخاص و15 جريحاً من الرعايا الفرنسيين في زلزال المغرب، فيما كشف الإعلام المغربي عن وصول أول فريق إنقاذ فرنسي من المتطوعين إلى المغرب، وقال وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، أن بلاده أعدت مخططاً طارئاً للمساعدة في حال قبول المغرب، وتابع بقوله: «عرضنا إرسال فريق إنقاذ من 80 متخصصاً إلى المغرب ، كما عرضنا على المغرب إرسال فريق للحماية المدنية، وآخر طبي».
وقال الدكتور بدر الصفروي، أستاذ جيولوجيا، إن زلزال المغرب يصنف في خانة الزلازل القوية جدا، وخلف خسائر عديدة في الأرواح والبنية التحتية، وأن الهزات الارتدادية تكون في الغالب أقل شأنا من الهزة الرئيسية، وتزداد خطورة الهزات الارتدادية في المنازل التي أضعفها الزلزال الأول، لافتًا إلى أنّ الهزات الارتدادية كثيرة، ولا يمكن توقع مدى شدتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى