صدر عن رئيس لجنة الأُخوّة والصداقة البرلمانية اللبنانية-السورية النائب علي حسن خليل، بيان، جاء فيه: “نستنكر وندين بأشد العبارات الجريمة “الإرهابية” التي أدت الى سفك الدم السوري من خلال إستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة”.
وأضاف، “إن هذا “الإرهاب” الموصوف وغير المسبوق لم يوفر حتى النساء والأطفال ولم يميز بين مدني وعسكري، فكان منهم الشهيد والجريح على درب الجلجلة”.
وتابع، “كل التعازي للقيادة السورية وللشعب الشقيق والجيش والقوات المسلحة بالشهداء”.
وختم، “كلنا ثقة بأن المخططين والمنفذين لهذا العمل الإجرامي سيحاسبون على ما إقترفت أيديهم على يد أبطال الجيش العربي السوري”.
وكانت قد شهدت حمص، اليوم الخميس، هجومًا بمسيّرات على كلية عسكرية بعد انتهاء حفل تخرّج ضباط، تسبّب بسقوط عدد من القتلى العسكريين والمدنيين
