متفرقات

“شبيبة كاريتاس لبنان” شاركت بكثافة في قداس البابا الراحل بندكتس في حريصا برئاسة الكاردينال الراعي

إحتفل رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بالقداس الإلهي لراحة نفس البابا الراحل بندكتس السادس عشر في بازيليك سيدة لبنان حريصا، الذي عاونه فيه النائب البطريركي العام على منطقة جونية المطران أنطوان نبيل العنداري، رئيس الهيئة التنفيذية في مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك المطران ميشال عون، الرئيس العام للآباء المرسلين اللبنانيين الموارنة الأب مارون مبارك، رئيس مزار سيدة لبنان الأب فادي تابت.

شارك في القداس, السفير البابوي في لبنان وعميد السلك الدبلوماسي المطران باولو بورجيا ورئيس رابطة كاريتاس لبنان الأب ميشال عبود الكرملي والرئيس الإقليمي للآباء الكرمليين الأب ريمون عبدو، رئيس اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي- الإسلامي في لبنان المطران مار ماتياس شارل مراد النائب البطريركي العام للسريان الكاثوليك على أبرشية بيروت ممثلاً صاحبة الغبطة البطريرك يوسف الثالث يونان، المطران سيزار آسيان النائب الرسولي لطائفة اللاتين في لبنان، المطران ميشال قصارجي رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان، الأمين العام للمدارس الكاثوليكية في لبنان الأب يوسف نصر ولفيف من الأساقفة والرؤساء العامين والرئيسات العامات والرهبان والراهبات والكهنة.

حضر القداس، إضافة إلى شبيبة كاريتاس لبنان برئاسة المنسق العام للشبيبة بيتر محفوظ، مسؤولي الوحدات ورؤساء اللجان في كافة المناطق اللبنانية مع وحدة الإستجابة لحالات الطوارئ، الرئيس العماد ميشال سليمان، وزير الإعلام زياد المكاري، رئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم، رئيس المجلس العام الماروني المهندس ميشال متى، مدير عام الدفاع المدني العميد ريمون خطار، مديرة المؤسسة المارونية للأنتشار هيام بستاني، رئيس لجنة الإعلام المركزية للمرشدية العامة للسجون في لبنان الصحافي جوزاف إبراهيم محفوض، وعدد كبير من المنظمات الروحية والكنسية والأخويات والفرسان والطلائع والكشاف الماروني وفعاليات ثقافية وإجتماعية وتربوية وشعراء وفنانين وعدد كبير من الزملاء الصحافيين والإعلاميين والمؤمنين.

بعد الإنجيل المقدس، ألقى الكاردينال الراعي عظة تحدث فيها عن مزايا البابا الراحل بندكتس من نعومة أظفاره حتى وفاته، عارضا مراحل الحياة التي عاشها قداسته منذ طفولته حتى دخوله الدير وسيامته الكهنوتية والأسقفية وإنتخابه خلفاً للبابا القديس يوحنا بولس الثاني حبراً أعظم وشدد على مفاعيل زيارة البابا الراحل إلى لبنان وثمارها، وتوقيعه السينودس الخاص بلبنان.
وختم الراعي كلمته، متوقفاً عند الكلمات الأخيرة التي قالها قداسته قبل مغادرته هذه الحياة، مستنداً إلى مشهد ظهور المسيح لبطرس بعد القيامة، وسؤاله له إن كان يحبه، ليختم كلمته المؤثرة بجواب بطرس وبندكتس معا حين قالا له “نعم يا رب أنت تعلم إننا نحبك ليقول لهما أرعيا خرافي” خدم القداس جوقة فرسان الأرز في مزار سيدة لبنان بتوجيهات الرئيس الأب فادي تابت م. ل. م.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى