شيء ما يُحضّر ضدّ القرى الحدودية!
اعتبر النائب السابق وهبي قاطيشا في اتصال مع “الأنباء” الالكترونية أنّ قيام العدو الاسرائيلي باجتياح قسم من جنوب لبنان مسألة جديّة لأنّ تصعيد المواجهات في العلم العسكري يؤشر إلى أنّ ثمة شيئاً ما يُحضر ضدّ القرى الحدودية التي أصبحت فارغة من سكانها. وأضاف قاطيشا: “على الأرجح أن نتنياهو ينتظر تحرير الرهائن لدى “حماس” لإنهاء ما أسماه بقصة شمال إسرائيل، فهو يريد من هذه الحرب التي بدأها القضاء على كل ما يشكل مصدر قلق لإسرائيل، وهو قادر على ذلك من خلال سلاح الطيران الحربي واعتماد سياسة الارض المحروقة لتنفيذ مخططاته كما فعل في غزة”.وقال قاطيشا: “عندما تفرغ القرى من سكانها فلا أحد يقف بوجهه لأنه لا يريد العودة الى القرار 1701 وتهجير 200 نسمة من الجنوب وتفريغ القرى الحدودية من سكانها يشكل عامل ضغط على حزب الله”، سائلاً “هل يستطيع الحزب تحمّل كل ذلك في ظل مخاطر عدم عودة السكان إلى قراهم؟”.