ليلى دتدشي
ورد الينا في عطلة نهاية الاسبوع اتصالات عن ظهور عوارض مشابهة لحالات كورونا وبصورة محدودة جداً لم يتم التأكد منها بعد بانتظار اجراء الفحوصات اللازمة، بينما تم تأكيد ٤ إصابات لتلاميذ تغيبوا عن الحضور عند ظهور عوارض عليهم الاسبوع الماضي والتزموا منازلهم من باب الحيطة والحذر، ولذلك عمدت المدرسة الى اتخاذ اقصى درجات الاجراءات الاحترازية بعد استشارة فريقها الصحي بإشراف الطبيب المعتمد الذي أوصى بإقفال كل الصفوف التي ظهرت فيها حالات مؤكدة أو عوارض لحالات محتملة بين التلاميذ او المعلمين الذين لم تتأكد بعد اصابتهم لمدة ١٢ يوماً بدأت مساء الخميس ٧ تشرين الأول وتنتهي صباح الثلاثاء ١٩ تشرين الأول بعد انتهاء عطلة المولد النبوي الشريف.
ونؤكد لكم حرصنا على أولادكم وأولادنا الذين يشاركونهم مقاعد الدراسة وعليكم وعلى عائلاتكم كحرصنا على الزملاء العاملين في المدرسة ومنهم عائلاتنا وأهلنا أيضاً وذلك بالحكمة والبصيرة والعلم والمعرفة من قبل أهل الاختصاص ولن نتوانى ابداً عن اتخاذ أي إجراء ضروري يمكن أن يتطلبه منا مسار الأمور في الايام القادمة وصولاً الى اقفال كل المدرسة اذا استدعى الأمر ذلك لا سمح الله.
