عدم إقرار ملف التفرغ يهدد انطلاق العام الجامعي في الجامعة اللبنانية
نفذت اللجنة الرسمية للأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية، اعتصاما ظهر اليوم أمام وزارة التربية والتعليم العالي في “الأونيسكو”، شارك فيه ممثلون عن مختلف كليات الجامعة اللبنانية.
بعد النشيدين الوطني والجامعة، تلا الدكتور حامد حامد بيانا، توجه فيه الى المعتصمين، قائلا: “كلنا يعاني ويتألم مما أوصلتنا إليه هذه السلطة، مستذكرين تلك الليالي الخوالي أيام كنا منكبين على كتاب، أو بحث، أو تحضير، ناهيك عن تلك السنين التي قضيناها لاكتساب العلم في الداخل والخارج. لذلك أطالبكم جميعا بالتماسك والتعاضد لنيل حقوقنا، وإلا سيكون هلاكنا جميعا. لتكن معركتنا الكبرى والأخيرة هذه المرة تحت شعار “نكون أو لا نكون”، وليفهم القيمون بأن تطور الجامعة وتقدمها لا يجري بإذلال أساتذتها وقضم حقوقهم وإهانتهم وتركهم فريسة للجوع والعوز”.اضاف: “ولأن قضيتنا الأولى في هذه الجامعة هي التفرغ، وهو حق طبيعي من حقوقنا، نطالب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي ورئيس الجامعة بسام بدران وكل الأحزاب والكتل السياسية والطائفية، بالإسراع في إقرار ملف التفرغ، لكل من استوفى الشروط المنصوص عليها في قانون الجامعة”.وختم: “وعليه، فإننا نعلن عدم قدرتنا على البدء بالعام الدراسي المقبل، قبل حصولنا على ما يضمن لنا العيش الكريم، الذي يليق بالأستاذ والباحث احتراما منا لذاتنا قبل كل شيء ولمكانتنا العلمية والاجتماعية ولأولادنا وطلابنا”.