أعلن النائب محمّد سليمان بعد اجتماع “اللّقاء النيابيّ المستقلّ” الذي ضمّ عشرةَ نوّاب من “#الاعتدال الوطنيّ” ونوّاباً مستقلّين من كلّ المناطق، في مكتب النائب عماد الحوت أنّ “الخيارات مفتوحة يوم الأربعاء، ونحن خارج الاصطفافات، ومع انتخاب رئيس فقط”. وتابع: “نحن لسنا مع الانقسام العموديّ، ونحن مع التوافق الوطنيّ الذي يُنتج رئيساً، وسنكون موجودين في الجلستَين الأولى والثانية، ولن نعطّل أيّ نصاب، وسيكون لدينا مرشّح”.بدوره، قال الحوت: “بياننا واضح ولسنا مع تسجيل النقاط، بل مع التوافق لإخراج البلد ممّا هو فيه. وأضاف: إفساحاً لفرصة النقاش لن نعلن الآن عن أيّ مرشّح”. في السياق نفسه، علّق مصدر سياسيّ معارض على موقف النوّاب السنّة: “نستذكر في هذه المرحلة “تيّار المستقبل” وخاصّة الرئيس سعد الحريري، الذي وإن اتفقنا أو اختلفنا معه، إلّا أنّه كان والنوّاب السنّة دائماً مبادرين، ويملكون الكلمة المتقدّمة في انتخاب رئيس الجمهوريّة، أمّا اليوم، فهم يُخرجون أنفسهم من أيّ معادلة حائرين ضائعين، متأرجحين، لا نعلم ماذا يريدون”.وأضاف: “ولو اختلفنا معهم في السابق أو مع خياراتهم، لخضنا مواجهة في السياسة تحت سقف الديموقراطيّة، أمّا اليوم، فنطرح السؤال الآتي: “هل نوافق أم نواجه شعاراً فارغاً”.وأكّد المصدر أنّه “من اليوم وصاعداً لا يحقّ لهم لوم النوّاب المسيحيّين على عدم تسمية رئيس حكومة أو تسمية “لا أحد”، كما فعلوا في المرّة السابقة، لأنّ ممارساتهم في قضيّة انتخاب الرئيس أفظع وأسوأ بكثير من عدم تسمية رئيس حكومة”.الكلمات الدالة
