على وقع العدوان… داعش تتربّص بلبنان؟!
على وقع العدوان الإسرائيلي الذي يطال لبنان، نشطت حركة الأمنيين لضبط محاولات دخول العملاء على خط المعركة، لا سيّما بعد ضبط عدد من النازحين السوريين في القرى الحدودية يعملون لصالح العدو لا بل يملكون أجهزة متطوّرة مكّنتهم من تزويده بإحداثيان عن المقاومين وربّما كانت أحد الأسباب في سقوط الكثير من الشهداء.إلا أن البارز في مجريات المتابعة هو تمكّن مديرية المخابرات في الجيش اللبناني من توقيف سوريين لإنتمائهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية داعش.
وقد أعلنت مديرية التوجيه عن توقيف سوريين هما (م.ه.) و(غ.ح.) حيث اعترف الأول أنه خلال التحقيق معه أنه دخل إلى لبنان خلسة حيث كُلّف بتجنيد أتباع للتنظيم، ومراقبة تحركات الجيش اللبناني وتحديد مواقع لأحد الأحزاب اللبنانية وإحداثيات سجن رومية وتصويره”.واعترف الثاني بتنفيذ عدة مهمات لصالح التنظيم، وقد أحيل الموقوفان على القضاء المختص.كما أوقف الجيش لبنانيين هما (ع.ح.) و(ع.ر.) والسوري (م.ف.) لمتابعتهم إصدارات التنظيم المذكور.
وتقلّل مصادر أمنية لـ “ليبانون ديبايت”, “من خطورة الموضوع واحتمال عودة نشاط داعش إلى الداخل اللبناني خدمة للعدو الاسرائيلي لأن التحقيقات وفق ما تؤكده المصادر بيّنت أن النية لدى هؤلاء موجودة لكن الإمكانات لتنفيذ أي عمل أمني غير موجودة، فلا أرضية تساعدهم على تنفيذ أي مخطط لهم”.وتطمئن المصادر, أنه “حتى الساعة لم يتبيّن وجود أنشطة مشابهة لمرحلة التفجيرات التي حصلت وإن الخوف من تسلّل جديد لعناصر إرهابية مشروع, لكن الأجهزة الأمنية بالمرصاد وهي تنجح في رصد هذه التحركات والقبض على العناصر بكفاءة عالية”.