عناوين الصّحف الصادرة اليوم الإثنين 14/04/2025

النهار
-سلام إلى دمشق وملف المخفيين أولا
-بلدية بيروت اقتراحات ومشاريع لصون المناصفة
الأخبار
– إقصاء الحريري عن الانتخابات وبرّي لن يفتح «فتوح» التعديلات: هل يكون هاشميّة البديل المرضيّ عنه سعودياً وبيروتياً؟
-لا مصير واضحاً للودائع والخسائر: مشروع «ناقص» لمعالجة المصارف
-على ماذا يراهن المطالبون بنزع سلاح المقاومة؟
-واشنطن تسخّن الجبهات اليمنية: صنعاء تواصل دكّ إسرائيل
اللواء
-عون إلى قطر غداً وسلام في دمشق لإعادة تنظيم العلاقات
-إنجاز ملف المفاوضات مع صندوق النقد.. وتعيينات قريبة في مجلس الإنماء والإعمار والكهرباء
-مشاريع الإصلاح في عهدة مجلس النواب؟
الشرق
-انتهت مهمّة ولاية الفقيه ونجح مخطط كيسينجر [الحلقة الأولى]
-رئيس الجمهورية: لا يحمي لبنان إلا دولته وجيشه وقواه الأمنية الرسمية
الجمهورية
الحوار في السلاح بين عون والحزب
»الشعانين« شمعة أولى لقيامة لبنان
الديار
-مفاوضات مسقط: التحوّل الكبير
-ترامب لا يعتبره رجل المرحلة… متى الضربة القاضية على رأس نتنياهو؟
-القنبلة الاقتصادية الايرانية أهم من القنبلة النووية
-عون الى قطر وسلام الى سوريا هذا الاسبوع
البناء
-جولة ثانية للمفاوضات الأميركية الإيرانية السبت المقبل بتفاؤل متبادل بين الطرفين |
-صواريخ اليمن إلى مطار بن غوريون والمقاومة تكبّد الاحتلال خسائر في رفح |
-لبنان: 50 سنة على 13 نيسان…فشل الاستقواء بالخارج والدولة الوطنية هي الحل
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 14/04/2025
الأنباء الكويتية
– «أجواء إيجابية» تواكب الذكرى الخمسين للحرب الأهلية
رأى أنه «لا حوار بخصوص نزع السلاح ولا إستراتيجية دفاعية»
-النائب أشرف ريفي لـ«الأنباء»: لبنان لا يقوم إلا باجتماع كل أبنائه
-انتخابات بلديات الشوف تُشدد على دور الشباب.. وقطار التحالفات التمهيدية ينطلق من دير القمر
الشرق الأوسط
– بري لـ«الشرق الأوسط»: ضيق الوقت يحول دون تعديل قانون انتخاب البلديات
-أمين الجميل: حاولت بطلب من صدام إبعاد شبح الحرب الأميركية على العراق
الراي الكويتية
-نواف سلام في دمشق غداً ويلتقي الشرع
-«أمر عمليات» رئاسي في لبنان: آن الأوان لحصْر السلاح بيد الدولة
الجريدة الكويتية
-50 عاماً على الحرب الأهلية… لبنان أمام فرصة تاريخية للتعافي
-الدبلوماسية في مواجهة الاحتلال: مسار شاق لاستعادة الحقوق اللبنانية
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الاثنين 14/04/2025
اسرار النهار
¶ تبدلت كثيرا اوضاع البلديات والمرشحين اذ بدا ان احزاب كثيرة تلجأ الى مرشحين غير حزبيين وان قريبين من توجهاتها لضمان التصويت لهم في ظل نقمة واضحة على الأحزاب
¶ أوعز الرئيس نبيه بري الى مناصريه في المناطق لتسهيل عملية تاليف لوائح مشتركة توافقية مع “حزب الله” تجنباً لأي صدام في هذه المرحلة الحساسة، كما طلب اليهم الحرص على تمثيل جيد للمسيحيين في البلدات المختلطة مذهبيا.
¶ كان مفترضا ان يرشح “حزب الله” اي شخص من آل مرتضى لرئاسة بلدية بعلبك،لكن هؤلاء رفضوا حفاظاً على مصالحهم الاقتصادية وخوفاً على امنهم، والمرشح الوحيد رفضه أمن الحزب.
¶ يُنقل بأن حزباً بارزاً يواكب ويتابع كل ما يتعلق بالوزارة الممثل بها، ويطلع على كل شاردة وواردة والداتا وأمور كثيرة، حتى منها ما يتجاوز الشأن الداخلي إلى البعد الخارجي.
¶ بلغت نسبة حجوزات المطاعم واماكن السهر في بيروت والمتن وكسروان في الفترة الممتدة منذ ايام والى ما بعد عيد الفصح نسبة قاربت المئة في المئة في ايام نهاية الاسبوع.
¶ حصل التباس امس حول خبر هدم مزار في بلدة يارون وفق ما تم تداوله، واذ نفى موقع “النهار” حدوث الخبر امس، شنت حملة تكذيب، علماً ان مصادر في البلدة أكدت ان عملية الهدم اصابت المزار خلال الحرب
اسرار اللواء
همس
■أثنى سفير دولة أوروبية على أداء الحكومة ورئيسها الإصلاحي في إنجاز مشروعي رفع السرية المصرفية وإعادة هيكلة المصارف وقواعد عملها في فترة قياسية، بعيداً عن أساليب التمييع السابقة!
غمز
■إستغرب مسؤول مصرفي عربي الكلام اللبناني الرسمي حول تمييز أصحاب الودائع بحسب حجم كل وديعة، وعدم الإهتمام بمصير «الودائع الكبيرة»!
لغز
■إستعان وزراء معنيون بخبرة مسؤول سابق في مصرف لبنان في وضع مشروعي السرية المصرفية وتنظيم عمل المصارف في الفترة المقبلة اللذين أقرهما مجلس الوزراء قبل إنعقاد الإجتماعات الرباعية لصندوق النقد والبنك الدولي الإسبوع المقبل!
اسرار الجمهورية
■أكّد وزير يتولّى حقيبة أساسية إنّه كوّن انطباعات إيجابية عن موظف كبير جرى تعيينه أخيراً في منصب حيَوي، بعدما شاركا معا في لقاء مع موفد أجنبي.
■أبلغت شخصية نيابية إلى مرجع رسمي كبير بعد اجتماع معه، أنّه يستحق الثقة الكاملة ربطاً بما سمعته منه.
■قال نائب من تكتل نيابي بارز، إنّ رزمة القوانين الإصلاحية ما زالت لم تتجاوز المطبّات الكبرى قبل سلوكها التنفيذ
البناء
خفايا
■تؤكد مجموعة باحثين فلسطينيين في المناطق المحتلة عام 1948 أن المناخ الداخلي الاسرائيلي تجاه الثقة بحجم الدعم الأميركي لحروب “إسرائيل” المفتوحة في المنطقة حتى تحقيق النصر المطلق على حركات المقاومة الذي يبشر به رئيس حكومة كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو قد حلت مكانها شكوك كبيرة بعد زيارة نتنياهو الأخيرة إلى واشنطن وتقول إن الدعوة العلنية التي اطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنتنياهو ليكون واقعيا في معرض التعليق على التوتر مع تركيا في سورية تشمل كل المشهد الإقليمي، حيث تبدو واشنطن عازمة على الوصول الى اتفاق مع إيران وتهدئة حروب المنطقة التي بلغت مداها حسب رأي واشنطن ولا أمل يرتجى من مواصلتها، خصوصاً أن لا تهديد راهن بقدرة المقاومة على شن هجمات تشبه ما جرى في 7 اكتوبر.
كواليس
■يعتقد خبراء في الشؤون الدولية أن حسابات واشنطن للمواجهة مع أنصار الله كانت مفصلا هاما في مسارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب المستعجل لإنجاح مشروعه الاقتصادي الذي لا يرى فيه خصومة مع غير الصين وقد كانت التوقعات الأميركية تقول إن تغيير الوضع في البحر الأحمر سوف يتيح فرض اتفاق جديد على غزة وفتح الطريق التفاوضي من موقع مختلف مع إيران، لكن المفاجأة اليمنية كانت بما اعترف به ترامب مؤخرا من قدرة اليمن وتصنيعه السلاح والتوصل الى ان المضي بالحرب سوف يحولها الى حرب استنزاف لاميركا ربما تعرض القواعد الأميركية في المنطقة وتجارة الطاقة للخطر وبدلاً من أن تكون حرب البحر الأحمر رسالة إلى إيران تحولت الحرب الى درس لأميركا حول ما قد ينتظرها من حرب أطول وأشد قساوة اذا ما ذهبت بها الى ايران
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
تتزاحم الاستحقاقات الداهمة في درب العهد والحكومة وسط مناخ ضاغط بقوة غير مسبوقة عليهما خارجياً وداخلياً، للمضي قدماً في الإجراءات التنفيذية والتشريعات المتصلة بمساري احتكار السلطة الشرعية وحدها للسلاح والإصلاحات المالية والاقتصادية والإدارية. وإذ أبرزت الجلسات المتعاقبة التي عقدها مجلس الوزراء وأنجز فيها مشروعي قانوني تعديل السرية المصرفية وإصلاح المصارف الوضع الضاغط الذي يملي استكمال هذه المنظومة التشريعية قبل مشاركة الوفد اللبناني في “اجتماعات الربيع” للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن، تثار تساؤلات عما إذا كان ممكناً إنجاز هذا المسار السريع بتصديق مجلس النواب على المشروعين، علماً أن اعتراضات برزت في الساعات الأخيرة على ربط مشروع إصلاح المصارف بإقرارمشروع قانون معالجة الفجوة المصرفية، كما أنه سيتعين على مجلس الوزراء تعيين رئيس وأعضاء مجلس الإنماء والإعمار قبل سفر الوفد اللبناني إلى اجتماعات واشنطن المالية. ولذا تكتسب الأسابيع القليلة المقبلة طابعاً دقيقاً لجهة اختبار قدرة العهد والحكومة على الاستجابة للأولويات التزاحمة وكلها من “العيار الثقيل”، ويأتي في مقدمها ملف السلاح الذي يترقب الجميع المبادرة التي سيضطلع بها رئيس الجمهورية العماد جوزف عون للحوار مع “حزب الله” حول برمجة تسليم سلاحه للجيش باعتبار أن هذه القناة الحوارية ستكون الخيار الأمثل والأسرع الذي يجنّب لبنان تداعيات الضغط الخارجي التصاعدي عليه لتنفيذ هذا الالتزام ومنع إسرائيل من التصعيد المتدحرج والمتواصل ضده.
وإذ يشكل مسارا السلاح والإصلاح الأولويتين المتوازيتين، بدأت بعض المناخات السياسية و”الميثاقية” المتصلة باستحقاق الانتخابات البلدية التي ستبدأ في الرابع من أيار/ مايو المقبل تشق طريقها بقوة أيضاً إلى التحديات الداهمة، لا سيما منها ما يتصل باستحقاق المناصفة في انتخابات العاصمة بيروت لمجلسها البلدي. ذلك أن الأيام القليلة المقبلة تبدو مفصلية في تقرير وجهة الجهود الكثيفة لتامين انتخاب مجلس بلدي يوفّر عامل المناصفة بعدما تراجعت كثيراً احتمالات عقد جلسة نيابية تشريعية لإصدار قانون خاص ببيروت تكون فيه المناصفة إلزامية. وإذ تصاعدت التوقعات حيال ترجيح قرار للرئيس سعد الحريري بعدم انخراط “تيار المستقبل” في انتخابات بيروت، باعتبار أنه كان يشكل العامل الحاسم لتأمين المناصفة، برز تصريح لرئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر أمس استبعد فيه تعديل قانون البلديات، عازياً ذلك إلى ضيق الوقت ولأن مجرد الدخول في تعديله سيؤدي حكماً إلى تأجيل إجراء الانتخابات البلدية في موعدها الذي حدده وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، وقال: “نحن من جانبنا نلتزم بإنجازها، ولا نؤيد ترحيلها إلى موعد لاحق”. ومع أن بري شدّد على “الحفاظ على المناصفة في بيروت وتوفير الحماية لها”، فإنه اعتبر أن “الاستعاضة عن التعديل تكون في قيام أوسع تحالف سياسي تنخرط فيه الأحزاب والتجمعات السياسية والعائلات؛ خصوصاً الفاعلة منها، شرط أن تلتزم بالاقتراع للائحة الأقرب إلى تحقيق المناصفة”.
ومن شأن قطع الطريق على عقد جلسة تشريعية لتعديل قانون البلديات أن يفاقم التعقيدات التي أحاطت بملف انتخابات بيروت، علماً أن الاحتمال الأقوى سيتمثل بمضاعفة المساعي لقيام أوسع حلف سياسي – عائلي غير مسبوق في الدورات الانتخابية لبيروت لتأمين المناصفة الطوائفية في بلدية بيروت المنتخبة المقبلة.
وسط زحمة التحديات هذه، أحيا لبنان أمس الذكرى الخمسين للحرب فيه التي تزامنت مع إحياء أحد الشعانين لدى الطوائف المسيحية الغربية والشرقية. ولم تغب الذكرى عن استذكار البابا فرنسيس في الفاتيكان للصراعات في الشرق الأوسط والعالم، إذ قال: “لنتذكر أيضًا لبنان الذي اندلعت فيه الحرب الأهلية لخمسين سنة خلت، لكي يتمكن، بمعونة الله، من أن يعيش في سلام وازدهار”.
وتركت الكلمة التي وجهها رئيس الجمهورية العماد جوزف عون مساء السبت إلى اللبنانيين في الذكرى، أصداء واسعة خصوصاً لجهة إعلانه أنه “آن الأوان لنقول جميعاً: الدولة وحدها هي التي تحمينا، الدولة القوية، السيدة، العادلة، الحاضرة اليوم، الدولة المنبثقة من إرادة اللبنانيين، والساعية بجدّ إلى خيرهم وسلامهم وازدهارهم. وطالما أننا مجمعون على أن أي سلاح خارج إطار الدولة أو قرارها من شأنه أن يُعرّض مصلحة لبنان للخطر لأكثر من سبب، فقد آن الأوان لنقول جميعاً: لا يحمي لبنان إلا دولته، وجيشه، وقواه الأمنية الرسمية. وآن الأوان لنلتزم بمقتضيات هذا الموقف، كي يبقى لبنان، ونثبت أننا تعلّمنا من خمسين عامًا من حروبنا المجنونة، ونقول للذين رحلوا، وللذين لا يزالون بيننا، قسماً بتضحياتكم، لقد دفنّا الحرب للأبد، وممنوع ومستحيل أن نعود إليها أو تعود إلينا، وقسماً بأبنائكم والأجيال القادمة، وحدتنا هي سلاحنا، وسلاحنا هو جيشنا، لكي تكون كل خمسينيات السنوات المقبلة أيام خير، وسلام، وفرح، وحياة، لأننا خُلقنا للحياة”.