عناوين الصّحف الصادرة اليوم السبت 18/01/2025
النهار
-يوم ماكرون: الالتزامات الفرنسية تتجاوز كل السقوف… انفراج واعد في الملف الحكومي بعد لقاء بري – سلام
الأخبار
– من يضمن التزام العدوّ بالانسحاب الكـامل؟
-ماكرون «يكزدر» في بيروت ويواصل خطف جورج عبدالله: -لماذا يوافق لبنان على مؤتمر باريس؟
-غزة إسرائيل تتجزع سم الصفقة
اللواء
-«محدلة الحكومة» تمشي».. ومراسيم التأليف بين عون وسلام
-ماكرون يتعهد بتنظيم مؤتمر للإعمار وعون لعودة توتال وسلام يحذّر من بقاء الإحتلال ساعة واحدة
-استشارة الشعب …
-إستشارات مواطنية افتراضية
الشرق
-بعد الزلزال غير ما قبله
-ماكرون يعد بمساعدة لبنان ولقاء بري وسلام يطلق عجلة التشكيل
الديار
-دعم دولي وعربي غير مسبوق وماكرون: مؤتمر دولي للتمويل والإعمار
-موقف الثنائي بعد الاطلاع على التشكيل والأجواء ايجابية
بري لإعلاميين: الأجواء جيدة والأمور نحو الحل
-ماذا يريد ماكرون من زيارة لبنان؟!
الجمهورية
-منسوب الإيجابية يرتفع حكومياً
-ماكرون عاد ربيع لبنان
البناء
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 18/01/2025
الأنباء الكويتية
-الرئيس الفرنسي أعلن عن مؤتمر دولي قريب في باريس لـ «إعادة الإعمار».. وسلام زار بري وأكد على التفاهم ورئيس المجلس: «كان اللقاء واعداً»
-عون استقبل ماكرون.. تأكيد أهمية تثبيت وقف إطلاق النار وتجنيد المجتمع الدولي لمساعدة لبنان
-الرئيس المكلف نواف سلام من “بعبدا”: عملية تشكيل الحكومة تسير على الطريق الصحيح
-غوتيريش زار مقر «اليونيفيل»: شرف عظيم أن أكون معكم بعد واحدة من أكثر الفترات تحدياً التي يمكن تخيلها
الشرق الأوسط
-لقاءات «كسر الجليد» توحي بتشكيل سريع للحكومة اللبنانية
الراي الكويتية
– ماكرون يعلن عن مؤتمر دولي في باريس قريباً حول إعادة إعمار لبنان
-سلام: أجواء إيجابية في محادثات تشكيل الحكومة
الجريدة الكويتية
-الرئيس اللبناني: لدينا فرص كثيرة يجب عدم إدخالها بـ «زواريب طائفية»
-الرئيس الفرنسي عقب وصوله بيروت: لبنان دخل مرحلة جديدة
اسرار الصحف اللبنانية اليوم السبت 18/01/2025
اسرار اللواء
همس
■ناشط أكاديمي- سياسي من دولة شهدت انتقالاً شبه سلمي للسلطة، ولو بالقوة العسكرية، يصف الوضع في بلده بأنه بالغ الغموض، ولا يمكن وضع تصوُّر للمرحلة المقبلة..
غمز
■يتضح من مجريات أسبوع الرئاستين، أن الغالبية الساحقة من النواب، خارج الصورة، وتتحرك ضمن مجموعات «الواتس آب»
لغز
■تحتل وزارتان من أصل 5 سيادية مركز الثقل في الاهتمام الدولي قبل تأليف الحكومة، وبعدها، بينها وزارة المال
اسرار الجمهورية
■تلقّى مسؤول حزبي معارض من عائلة بيروتية عريقة اتصالاً رفيعاً لعرض حقيبة وزارية مهمّة عليه، نظراً لاختصاصه وخبرته في شركة سينمائية عالمية.
■سُجِّلت علامات الارتياح لدى مسؤول كبير أمامه مهمّة كبيرة، بعد لقائه مرجعاً سياسياً
■قال مسؤول سياسي إنّ أمور استحقاق بارز سلكت الدرب
المرسوم لها، وإنّ التركيز يَنصبّ على إنجازه سريعاً
البناء
خفايا
■يؤكد خبراء في الشؤون الإسرائيلية ومنهم من قادة الجيش والحكومة السابقين في كيان الاحتلال ومحللين على القنوات العبرية أن التداعيات على اتفاق غزة استراتيجية ولن يستطيع وقفها أي من القيادات في الكيان، وأهمّها التشققات والانقسامات وربما الخيارات الانتحاريّة التي قد تذهب بالكيان إلى خيارين يتقابلان في حرب أهليّة خيار يدعو لتسليم غزة والضفة الغربية للفلسطينيين لبناء دولة فلسطينية وإنهاء الصراع الذي ظهر أنه بلا طائل ولا قدرة على حسمه بالقوة مهما كان الدعم الخارجي كبيراً، ومهما كان حجم الوحشية في خوضها بلا ضوابط، والقبول بالتطبيع مع السعودية ثمناً للحل وضمان رعاية أميركية كاملة لأمن الكيان؛ وبالمقابل تيار متوحّش مسلح ومتطرّف عقائدياً هو تيار قتل اسحق رابين لأنه فكر بمثل هذا الحل وهو يدعو للتمسك بالضفة الغربية خصوصاً، ولو انتهى به الأمر إلى إعلان الانشقاق بحكومة مستقلة للمستوطنين فيها.
كواليس
■يقول مصدر سياسيّ يتابع الملف الحكومي إن زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ساهمت بتأكيد التفاهمات التي تمّت مع الثنائي وسبقت انتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزف عون، وإن الحسابات العقلانية للإقلاع بالعهد والحكومة الأولى فيها تدفع باتجاه هذه التفاهمات ذاته، بينما لا يزال الخطاب الشعبويّ عن نهاية زمن سلاح المقاومة جاذباً مع حالة إعلامية تغري بالمضي قدماً بالتصرف مع المقاومة والثنائي كفريق يمكن إلزامه بالسير تحت سقف الهزيمة، بالتلويح بأنه سيبقى خارج الحكومة إذا تمسّك بشروطه لدخولها. وقال المصدر إذا أراد الرئيس المكلّف النجاح فعليه أن يتبع طريق مَن نجحوا وليس رؤساء الحكومة الفاشلين. وهو يعلم فوراً مَن تنطبق عليه كل من هاتين الصفتين، وأن يُبعد من حوله نواب الصدفة ويستقطب الذين يفكرون بعقولهم لا ببطونهم أو جيوبهم أو عبر سماعات الأذن لأجهزة الهاتف التي لا ينزعها هؤلاء. وتسهل معرفتهم بالنظر فقط
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
أزمة اللبنانيّين لا يفترض أن تكون مع موقع الطائفة الشيعية في بنية السلطة التنفيذية، بل مع “حزب الله”، لأنّه يقتطع جزءاً من اللبنانيين مستغلّاً انتماءه المذهبي، ليضع هذا الجزء في خدمة مشروع إيراني، غير آبه بتأثير ذلك سلباً على الوئام الأهلي والتعاضد الوطني ووظائف الدولة الجوهرية.
إذن، تبدأ المشكلة بإقامة “حزب الله” دويلة ضمن الدولة، وعمله لعقود على تسخير هذه الدولة حتى تكون في خدمة دويلته، ما جرّ الكثير من المآسي والويلات على اللبنانيين عموماً وعلى بيئته الشيعية خصوصاً، حتى ولو جرى إلهاؤها عن كل ذلك بوهم القوة وعقدة التفوّق!
أمّا في كل ما يتصل بالشؤون الداخلية، فمشكلة الشيعة تتساوى مع مشاكل اللبنانيين المنتمين إلى عائلات طائفية أخرى، فالجميع يقعون في ورطة المحاصصة والزبائنيّة المنتجة لآفة الفساد التهديمية!
والدليل على ذلك، أنّ “حزب الله” حين تصدّى للتحقيقات في قضية تفجير مرفأ بيروت -وقد استعادت مسيرتها بعد التطورات الرئاسية الإيجابية في ظل دعم معلن من الرئيسين جوزف عون ونواف سلام- لم يفعل ذلك لأنّ التحقيقات تستهدف منتمين إلى الطائفة الشيعية، إنّما منظومة مختلطة طائفياً، طالما خدمته في الأمن والعسكر والإدارة وكانت تعتبر تمنياته… أوامر!
ولهذا، فإنّ لجوء “الثنائي الشيعي” عموماً و”حزب الله”، خصوصاً إلى تصوير التطورات الدستورية الأخيرة في البلاد، كما لو كانت تنطلق من اعتبار الشيعة طائفة مهزومة، هو تزوير للحقيقة، اذ إنّ الأكيد أنّ الرئيسين عون وسلام، قبل غيرهما من اللبنانيين، يعتبران أنّ لبنان كلّه هو المهزوم، بسبب “حزب الله” والنهج السياسي التابع له أو المتأثر به أو المتواطئ معه.
ويسعى “لبنان الجديد” إلى إنقاذ لبنان عموماً والشيعة خصوصاً من هذه الهزيمة النكراء، وهذا يستحيل أن يكون وفق خارطة طريق يحاول فرضها “الفريق التدميري”، فمنع عودة الحرب، وإعادة إعمار ما هدمته، وتحرير الأسرى في السجون الإسرائيلية، وتحرير الأرض، وإنهاض الاقتصاد، وإقامة الدولة، هي في خدمة الجميع وليست مناصرة لطرف على حساب الآخر.
ولا يطالب اللبنانيون بمحاسبة “حزب الله” على توريط لبنان في حرب نهوه عنها، بل يدعونه إلى الرضوخ لمنطق الدولة وفق القواعد المناسبة لذلك!
وليس خافياً على أحد أنّ العالم العربي والمجتمع الدولي لن يقدّم أيّ مساهمة لورشة لبنان الضخمة من دون التزام صارم بإقامة الدولة الحقيقية فيه القادرة على الالتزام بتعهداتها، بدليل ما أدلى به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهو ألطف رئيس غربي تجاه “الثنائي الشيعي”، خلال زيارته بيروت، أمس الجمعة، حيث ظهر أنّ عدم تطبيق لبنان لاتفاق وقف إطلاق النار، بكل مندرجاته وإعادة العوامل الخارجية (والمقصود الإيرانية) من شأنها أن تعيد الكلمة العليا للحرب على حساب الأولويات اللبنانية الملحة.
ويستطيع “الثنائي الشيعي” تعطيل تشكيل الحكومة كما يستطيع دفع الرئيس المكلّف نواف سلام إلى الاعتذار عن مساعي تشكيل الحكومة، ولكن ثمن محاولة فرض انتصار سياسي، من خلال العامل الطائفي، سيكون هزيمة واقعية لهذا الثنائي، لأنه سوف يتحمّل تبعات التأخير “القاتل” لانطلاق آليات ورشة إعادة الإعمار كما المخاطرة بإعادة الحرب!
وعليه، إن ما يحدث حالياً لا يمكن إدراجه في خانة الافتئات على الطائفة الشيعية في لبنان، بل في خانة إعادة الاعتبار لمشيئة الدستور من أجل توفير مصالح عموم اللبنانيين!