لبنانمتفرقات

فادي مكي.. “الوزير الشيعي الخامس” الذي فك عقدة حكومة لبنان

فادي مكي اقتصادي لبناني وخبير في الشؤون الاقتصادية بالشرق الأوسط، ولد في لبنان نهاية ستينيات القرن الـ20، وحصل على درجتي ماجستير ودرجة الدكتوراه في الاقتصاد. شغل مناصب سياسية وأكاديمية عدة في لبنان وعبر العالم، وفي فبراير/شباط 2025، تم إعلانه وزيرا للتنمية الإدارية في حكومة رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام.

وقد كان مكي هو الحل لعقدة “الوزير الشيعي الخامس”، التي عطلت تشكيل الحكومة اللبنانية بعد محادثات استمرت أكثر من 3 أسابيع، وسادتها حالة من الجمود لأيام عدة بشأن الوزراء الشيعة.

وعادة ما يعين هؤلاء الوزراءَ الشيعةَ حزبُ الله اللبناني وحليفته حركة أمل، لكن الولايات المتحدة الأميركية عارضت تدخل حزب الله في الحكومة الجديدة.

وفي النهاية سُمح لحركة أمل، التي يرأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري، باختيار 4 وزراء، إلى جانب الموافقة على وزير خامس، وتم الاتفاق بين بري والرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام على تعيين فادي مكي ليشغل المنصب.

المولد والدراسة
وُلد فادي علي مكي في سبتمبر/أيلول 1968 في لبنان. ودرس في مدارس البلاد إلى أن حصل على الثانوية العامة.

حصل على بكالوريوس من الجامعة الأميركية في بيروت، وعلى شهادتي ماجستير، الأولى من كلية لندن للاقتصاد، والثانية من جامعة هال بالمملكة المتحدة.

كما حصل على الدكتوراه في التجارة الدولية من جامعة كامبردج.

المناصب والمسؤوليات
المدير العام لوزارة الاقتصاد والتجارة اللبنانية.
مستشار رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري عام 2002.
شريك ومدير تنفيذي في شركة “بوسطن كونسلتينغ غروب”.
الرئيس المشارك لمختبر العلوم السلوكية.
أسس ويرأس الجمعية اللبنانية للاقتصاد السلوكي “نادج لبنان”.
أسس مبادرة مختبر المواطن المستهلك ومؤسسة “السلوك بهدف التنمية”.
مدير مؤسسة السلوك من أجل التنمية التابع للجنة العليا للمشاريع والإرث في قطر.
عضو سابق في مجلس العلوم السلوكية في المنتدى الاقتصادي العالمي.
الرئيس الرديف للفريق الاستشاري التقني للرؤى السلوكية والصحة العامة في منظمة الصحة العالمية.
عضو مجلس العلوم في المنتدى الاقتصادي العالمي وخبير في الاستشارات الإستراتيجية والتنمية الاقتصادية.
التجربة العملية
قاد مكي أكثر من 150 اختبارا سلوكيا في مجالات متعددة، منها المالية العامة والصحة والبيئة والتدريب.

كان أستاذا زائرا في جامعة جورج تاون، ومحاضرا زائرا في الجامعة الأميركية في بيروت وجامعة القديس يوسف.

كما كان أستاذا زميلا في معهد “لاوترباخت” التابع لجامعة كامبردج في المملكة المتحدة.

الإنجازات والمؤلفات
ألقى محاضرات وشارك في ندوات ومناظرات عدة، كما نشر مقالات متنوعة، منها مقال في مجلة “هارفارد بزنس ريفيو” بعنوان “كيف يمكن لشركات الاتصالات الاستفادة من العلوم السلوكية؟”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى