Uncategorized

“فركة أذن” لجبران باسيل!

نام جبران باسيل ليل الأحد على فراش “الثلث المعطّل” ولم تنم “عين التينة” قبل أن تضمن “سحب بساط” التعطيل من تحته، فاستيقظ صباح الاثنين ليجد نفسه في “العراء السياسي” خارج خيمة “حـ.ـزب الله” الذي آثر نزع الغطاء الحكومي عن باسيل ليغطي به نجيب ميقاتي مانحاً بذلك الضوء الأخضر لانعقاد مجلس الوزراء، فتقرّر أن يلعب الوزير جورج بوشيكيان دور “الوزير الملك” لتأمين النصاب القانوني تحت سقف “تخريجة” محبوكة تنأى بـ.ـحزب “الطاشناق” عن واجهة المواجهة على اعتبار أنّ بوشيكيان “خالف التعليمات والتمنيات” بعدم حضور جلسة الأمس.

ومقابل هذه “التخريجة” الهادفة إلى حفظ “ماء وجهه”، تلقى باسيل في المقابل “فركة أذن” تأنيباً على محاولته تجاوز الحدود المرسومة له والاستئثار بقرار التعطيل الحكومي لوحده دون الرجوع إلى قيادة “حـ.ـزب الله”، فكان القرار بإعادة تحجيمه ونزع صاعق “الثلث المعطل” من قبضته، خصوصاً وأن “الـ.ـحزب” يتعاطى مع حكومة ميقاتي على أنها مطابقة للمواصفات المطلوبة في “حماية ظهر المقاومة” خلال مرحلة الشغور، ولن يفرّط بها حتى تأمين انتخاب رئيس جديد للجمهورية يتمتع بالمواصفات نفسها.

وأغلب الظنّ أنّ #باسيل فهم “الرسالة” فاستلحق نفسه بإرسال وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور حجار للمشاركة في جلسة مجلس الوزراء والاكتفاء بـ”تسجيل موقف” لا يقدّم ولا يؤخّر في انعقادها، ليخرج بعدها رئيس حكومة تصريف الأعمال مزهوّاً بانتصاره في لعبة “تسجيل النقاط” مع رئيس “التيار الوطني”، مؤكداً إقرار “معظم بنود جدول الأعمال”، على ألا تحتاج قرارات الجلسة “لإمضاء الـ24 وزيراً لتصبح نافذة” كما صرّح وزير الإعلام زياد المكاري إثر تلاوته المقررات.
#lebpress_news

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى