فرنسا: الشابة اليهوديّة التي تعرضت للطعن في ليون غادرت المستشفى

غادرت الشابة اليهودية التي تعرضت للطعن في بيتها بمدينة ليون الفرنسية المستشفى، وفق ما أفاد محاميها وكالة فرانس برس الأحد، في حادثة تشير النيابة العامة إلى أنها “قد تكون بدافع معاد للسامية”.وقال محامي الضحية ستيفان درايي لوكالة فرانس برس إن جروحها تطلبت بعض الغرز وإنها قدمت شكوى قضائية.وتعرضت هذه الشابة للطعن في منزلها في ليون، ثالث أكبر مدن #فرنسا، وفق ما أفادت النيابة العامة الفرنسية السبت، معلنة فتح تحقيق في “محاولة قتل” مع الإشارة إلى أن “الحادثة قد تكون بدافع معاد للسامية”. فيما لم تنفذ اعتقالات حتى الآن. وأضاف محامي الشابة “علينا أن نتوخى الحذر… ما دام أن التحقيقات لم تنته”، موضحا أن التحقيقات “سوف تؤكد ما إذا كان للحادث طابع معاد للسامية أم لا”.وبحسب أقوال الشابة المستهدفة، فإن أحدهم قرع جرس باب منزلها، وبمجرد فتحه طعنها مرتين. وهي لا تعرف الشخص الذي نفذ الاعتداء، وفق ما أكد محاميها مشيرا إلى أنها حاليا بصدد “الطلاق”.وقال مصدر من الشرطة إن صليبا معقوفا كان مرسوما على الباب، من دون التمكن حتى الآن من تحديد متى تم رسمه. كما عثر على سكين في مكان الحادث.ودان هذا الاعتداء عدة مسؤولين سياسيين ودينيين. فيما تسجل الحكومة الفرنسية تزايدا في الأعمال المعادية للسامية بالبلاد، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في 7 تشرين الأول.من جهتها أوضحت النيابة العامة المتخصصة في مكافحة الإرهاب لوكالة فرانس برس إنها “بصدد إجراء تقييم لهذه القضية”.