شنّ زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، هجومًا لاذعًا على حكومة بنيامين نتنياهو، منتقدًا أداءها في إدارة الحرب على قطاع غزة، ومحذرًا من أن استمرار العمليات العسكرية “سيقود إسرائيل إلى عزلة دولية وكارثة إنسانية متفاقمة”.
وفي بيان صادر عنه، الإثنين، قال لابيد: “لم تعد الحكومة تعرف لماذا يُقتل الجنود في غزة. الحملة العسكرية خرجت عن السيطرة. نسيطر على خان يونس للمرة الرابعة، وعلى جباليا للمرة الثالثة، وفي كل مرة نغادر تعود حماس وتستعيد السيطرة”.
وأضاف: “إذا لم ننهِ الحرب الآن، فلن يعود المختطفون، وسيستمر جيش الدفاع الإسرائيلي في فقدان أفضل مقاتليه، وستتفاقم الكارثة الإنسانية، وسيغلق العالم أبوابه في وجه الإسرائيليين”.
ووصف لابيد إدارة الحرب بأنها “فشل استراتيجي وسياسي وعملياتي”، مضيفًا: “هذا ليس نصرًا، بل كارثة كاملة، لكنها ليست حتمية، فهناك بديل”.
وشدد على ضرورة “إنهاء الحرب مقابل وقف إطلاق نار شامل، وإنجاز صفقة شاملة للإفراج عن الأسرى، حتى آخر رهينة”.
تصريحات لابيد تأتي في ظل تزايد الانتقادات الداخلية والخارجية لأداء حكومة نتنياهو في الحرب المستمرة منذ أكثر من تسعة أشهر، ومع تصاعد الضغط الدولي لوقف العمليات العسكرية والحد من الكارثة الإنسانية في القطاع.
