في الشرق الأوسط وتركيا وإيران… هوغربيتس يحذر من زلازل محتملة!
عاد راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، في أحدث نشراته عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، محذراً من تأثير اقترانات كوكبية قد تؤدي إلى زلازل وهزات أرضية في الأيام المقبلة.
وأوضح هوغربيتس أن “هناك أربعة اقترانات كوكبية تشمل الشمس والزهرة والمشتري والأرض، إلى جانب الزهرة وزحل، وكذلك عطارد والزهرة والمشتري”. وأضاف أنه في 20 شباط ستكون الشمس وعطارد والمشتري على خط واحد، فيما حذر من اقتران مهم في 24 شباط بين عطارد والأرض والمريخ، مؤكداً أن هذا النوع من الاقترانات مرتبط بحدوث زلازل كبرى تصل قوتها إلى 7.8 درجة.
وأشار إلى وجود “هندسة قمرية” يومي 20 و21 شباط، والتي قد تسهم في زيادة النشاط الزلزالي، مع توقع استجابة زلزالية كبيرة في الفترة الممتدة حتى 27 شباط، وفق تحليلاته.
أما عن المناطق التي قد تشهد زلازل قوية، فقد حذر من نشاط زلزالي محتمل في شرق إفريقيا بسبب النشاط البركاني في إثيوبيا، وأشار إلى احتمال حدوث زلازل في الجزء الشرقي من تركيا عند صدع شمال الأناضول. كما دعا إلى توخي الحذر في إيران، حيث يمكن أن تشهد زلازل بقوة 6 أو 7 درجات.
ورغم الانتقادات المتكررة، يصرّ هوغربيتس على صحة نظريته التي تربط بين حركة الكواكب والنشاط الزلزالي، مشيراً إلى ما يسميه “هندسة الكواكب”. إلا أن علماء الجيولوجيا يرفضون هذه النظريات، معتبرين أنها غير علمية، ومؤكدين أن النشاط الزلزالي لا علاقة له بحركة الكواكب.
يُذكر أن هوغربيتس يرأس مؤسسة “استبيان هندسة النظام الشمسي” (SSGEOS)، وهي منظمة تركز على مراقبة التغيرات الفلكية وتأثيرها المفترض على الزلازل. وقد اكتسب شهرة واسعة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في شباط 2023 وأودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص، حين ادعى أنه تنبأ به قبل ثلاثة أيام من وقوعه.