أعلن حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس قرارا غير مسبوق بإرسال كتيبة من الحرس الوطني للولاية يصل عددها إلى ألف جندي إلى الحدود مع المكسيك في تكساس.
وتمثل هذه الخطوة أول انتشار لقوات الحرس الوطني في فلوريدا خارج الولاية، وهي جزء من مبادرة أوسع تهدف إلى وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة. وفي بيان نشرته شبكة فوكس نيوز، أعرب ديسانتيس عن تصميم فلوريدا على دعم تكساس في مواجهة أزمة المهاجرين، التي يعتقد أنها ناجمة عن الافتقار إلى سياسات فعالة من الحكومة الفيدرالية الأمريكية. وألقى باللوم على الرئيس جو بايدن لإحجامه عن إغلاق الحدود وعدم وجود إرادة لمعالجة المشكلة.
وجاء إعلان فلوريدا جزءا من حركة أكبر أعرب فيها 25 حاكما جمهوريا بالفعل عن دعمهم لولاية تكساس وحاكمها جريج أبوت الذي دخل في مواجهة مفتوحة مع إدارة بايدن. واتهم حكام الولايات الحكومة الفيدرالية بالفشل في تطبيق قوانين الهجرة، وأعلنوا استعدادهم لإرسال أعضاء من وكالات إنفاذ القانون للمساعدة في مكافحة الهجرة غير الشرعية.
بالإضافة إلى ذلك، هدد نائب حاكم ولاية تكساس، دان باتريك، الرئيس الأمريكي بمواجهة محتملة مع جيش الولاية، مؤكدا على الأهمية الحاسمة لمعالجة قضية الهجرة غير الشرعية للأمن الإقليمي والوطني. تعكس التدابير مثل نشر الحرس الوطني في فلوريدا خارج الولاية تزايد عدم الرضا والنشاط بين الولايات بشأن القضايا المتعلقة بمراقبة الهجرة وأمن الحدود.
