اخبار العالم

في ذكرى «ثورة 2011»… المعارضة التونسية تتظاهر ضدّ سعيّد

تظاهر العشرات في تونس العاصمة اليوم، في الذكرى الرابعة عشرة لـ«ثورة 2011» وسقوط نظام زين العابدين بن علي، مطالبين بالإفراج عن العديد من الشخصيات السياسية المعارضة المسجونة.

وبدعوة من «جبهة الخلاص الوطني»، الائتلاف المعارض الرئيسي الذي يضم «حزب النهضة الإسلامي»، أبرز معارضي الرئيس قيس سعيّد، أعرب المتظاهرون عن غضبهم من «القمع» الذي اتهموا السلطات بممارسته. وفيما انتشر عناصر الشرطة بشكل كبير من حولهم، ردّد المتظاهرون «حريات! يا قضاء التعليمات» و«أوفياء لدماء شهداء ثورة 2011».

ورفع المتظاهرون صور المعارضين الموقوفين، ومن بينهم رئيس الوزراء الأسبق علي العريض، أحد قادة «حركة النهضة»، الملاحق في قضية تتعلق بـ«إرسال جهاديين» إلى مناطق النزاع في سوريا. وكذلك الحقوقي جوهر بن مبارك الملاحق قضائياً في تهمة «التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي».

وتعتبر المعارضة هذه الملاحقات سياسية بحتة وتصفية حسابات من قبل القائمين على السلطة لإزاحة الأصوات المعارضة لسياسات الرئيس قيس سعيّد.

وأوضحت عضو «جبهة الخلاص الوطني»، شيماء عيسى، لوكالة «فرانس برس»، أن «14 كانون الثاني ليس تاريخاً يسهل محوه، فقد شهد هذا الشارع حدثاً تاريخياً كبيراً جمع شباباً وشيوخاً، على اختلاف حساسياتهم السياسية، من العاصمة ومن كل المناطق».

وبحسب منظمة «هيومن رايتس ووتش»، يوجد في تونس أكثر من 170 موقوفاً، لأسباب سياسية أو بسبب ممارسة حقوقهم الأساسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى