“قد يشملها الرد الإيراني”… قائمةُ أهدافٍ إسرائيلية محتملة
في خضم التكهنات بشأن توقيت ونوع الرد الإيراني على إسرائيل المتهمة باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، نشر موقع وكالة “دفاع برس” الإيرانية للأنباء قائمة وصفها بـ”قائمة أهداف محور المقاومة” التي من المحتمل أن يتم استهدافها، وتشمل مواقع عسكرية ومطارات ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتطلق طهران على المجموعات المتحالفة معها اسم “محور المقاومة”، وهي تشمل مجموعات وفصائل لبنانية وعراقية وحوثية وسورية وأفغانية وباكستانية.
وبحسب الوكالة الإيرانية “يشعر الإسرائيليون بالقلق من أن الرد الانتقامي لمحور المقاومة سيغطي مجموعة واسعة من الأهداف الاستراتيجية والحساسة، وسيعرض وجود إسرائيل للخطر بشكل خطير”.
ولم تشر الوكالة إلى مساهمة إيران في هذه الاستهدافات رغم تهديدات كبار المسؤولين الإيرانيين، وفي مقدمتهم المرشد علي خامنئي بالثأر لمقتل إسماعيل هنية.ووفقاً لتقرير الوكالة الإيرانية: “رغم الجهود الدولية المستمرة للحؤول دون انجرار المنطقة إلى حرب شاملة ومنع محور المقاومة من الرد على الاغتيالات في بيروت وطهران، فإن الأمر مؤكد لكل من يتابع التطورات في المنطقة أن رد محور المقاومة مؤكد”.
واستشهدت “دفاع برس” بحديث أمين عام حزب الله حسن نصر الله، وذكرت أنه أكد في خطابه الأخير أن “موضوع الرد قد تم حسمه، ونوعية هذا الرد ستكون مختلفة مقارنةً بالردود السابقة، والميدان هو الذي يقرر متى وأين سيتم هذا الرد”.
وتعتقد “دفاع برس” أن الإسرائيليين يرون أن الهجمات التي ينفذها “محور المقاومة” يمكن أن تستهدف “مجموعة واسعة من الأهداف الاستراتيجية والحساسة، وتعرض وجود (إسرائيل) للخطر الشديد، وعليه، فإن مئات الآلاف من الإسرائيليين يبحثون عن ملاذ آمن خوفاً من الانتقام الوشيك لمحور المقاومة دون معرفة مستوى هذه الهجمات”.
وعددت وكالة الأنباء الحكومية الإيرانية “بعض الأهداف الاستراتيجية والحيوية” الإسرائيلية التي يمكن أن تستهدفها المجموعات الموالية والمتحالفة مع طهران كالتالي:المراكز الحكومية الإسرائيلية: البرلمان، مكتب رئيس الوزراء، وزارة الحرب.
المطارات:مطار بن غوريون الدولي، مطار حيفا الدولي، مطار رامون الدولي.القواعد العسكرية: قاعدة سيدوت ميشا، قاعدة رامون الجوية، قاعدة رمات ديفيد الجوية، قاعدة هاتزر الجوية، قاعدة حتسريم الجوية، قاعدة نوفاتيم الجوية، قاعدة تيلينوف الجوية، قاعدة بالماخيم الجوية.
المنافذ: ميناء حيفا، ميناء أشدود، ميناء إيلات.محطات توليد الطاقة: محطة إيفريت روبن، محطة روتنبرغ، محطة اشكول، محطة ردينغ، محطة حيفا.حقول النفط والغاز: حقل كاريش، حقل لوياثان، حقل تمار، حقل شمن.وترى هذه الوكالة أن المواقع المذكورة “تعتبر أهم المنشآت الحيوية والحساسة التي يمكن استهدافها في أي معركة محتملة، وبالطبع فإن الجميع يعترف بأن هذا الهجوم سيحدث لا محالة في القريب العاجل”.ورغم أن “دفاع برس” رأت أن “إسرائيل في مرمى العاصفة ورغم امتلاكها الكثير من القدرات العسكرية والاستخباراتية والتكنولوجية والدعم اللامحدود من حلفائها حول العالم، فإنها لا تتمتع بعمق وأمن عاليين، ولا تملك القوة البشرية الكافية لمواجهة حرب متعددة الجبهات، إضافة إلى ذلك، هناك ضعف واضح على جبهته الداخلية التي قد تنهار تحت وطأة الهجمات الواسعة التي قد يتعرض لها النظام في الأيام أو الأسابيع المقبلة”، إلا أن الوكالة لم تذكر أي دور لإيران في هذا الهجوم المحتمل.