بعد التصعيد العسكري لـ”#حزب الله” واستهدافه موقع المطلة بالصواريخ الموجّهة، وتأكيده “إصابة دباباتَي ميركافا وسقوط طاقمهما بين قتيلٍ وجريح”، إلى جانب استهداف قوّة مشاة #إسرائيلية مؤلّلة في قرية طربيخا ال#لبنانية المحتلة (وادي شوميرا)، اشتدّ القصف الإسرائيلي مساءً على مناطق جنوبية عدّة.ونحو الساعة السابعة و40 دقيقة مساءً بتجدّد القصف على المنطقة المحاذية لبيت ليف وراميا، وأكّد أنّ “القصف على أطراف راميا وجبل بلاط هو الأعنف منذ بدء المواجهات على الحدود”.كذلك، أشار مراسل “النهار” إلى أنّ الجيش الإسرائيلي شنّ سلسلة غارات متزامنة ومتلاحقة شملت أطراف بليدا وعيترون ومارون الراس وياطر وكفرا؛ كما، طاول القصف المدفعي الإسرائيلي منطقة المجيدية ومزرعة بسطرة. في بلدة ياطر بقضاء بنت جبيل، وخلال تفّقد مسعفين من “جمعية كشافة الرسالة الإسلامية” منزلاً طاله القصف الإسرائيلي، استهدفت غارة فريق الإسعاف من دون وقوع إصابات.وفي وقت سابق، قصف الجيش الإسرائيلي سهل مرجعيون بالقنابل الفوسفورية، بالإضافة إلى أطراف بلدات الخيام وكفركلا وبرج الملوك ووطى الخيام. كما أفيد بقف أطراف بلدات رامية والقوزح وحانين وبيت ليف، وسقوط قذيفتَي مدفعية على طريق مشروع 800 تحت حرج صنوبر البويضة في مرجعيون، وطالت شظاياها المنازل القريبة من دون وقوع إصابات. وقصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة تل نحاس فوق المنطقة التي تعرف “بالمطار”. كما قصفت أيضاً خراج الوزاني بعدد من القذائف.
