لا عودة للحرب”… بيرم: كلام هوكشتاين فضيحة
ذكر وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم، اليوم السبت، أن “المسيّرات الإسرائيلية كانت فوقنا في بلدة القليقلة في أثناء زيارتنا لثكنة للجيش ولكن نطمئن الناس إلى أن لا عودة للحرب”.وأردف بيرم، في حديث إلى قناة “الميادين”، أن “الإسرائيلي بطبعه عدواني وهذه الخروق هي جزء من عدوانه وعمله الحربي إن لم يكن اليوم فهو لعمل يحضره في المستقبل”.
وتابع، “جاءنا عرض من إيران والعراق للمساعدة في إعادة إعمار في لبنان”.وأشار بيرم إلى أن “هناك دول قالت أنها ستقدم الدعم للبنان لكن ليس هناك من جدية منها حتى الآن”.
واستكمل، “يفترض أن يكون المبعوث الأميركي الخاص إلى لبنان عاموس هوكشتاين وسيطاً وكلامه يعدّ فضيحة”.وختم بيرم: “التداعيات في سوريا ستطال كل المنطقة وليس لبنان فقط في حال لم يتم ضبطها”.
وكان هوكشتاين، قد صرح بأن التوصل إلى اتفاق سياسي في لبنان يستند إلى القرار 1701 ويكون قابلًا للتنفيذ كان ضروريًا للحفاظ على الاستقرار في البلاد، مشيرًا إلى أن الوضع الأمني والسياسي في لبنان يتطلب حلولًا مستدامة.وأضاف هوكشتاين أن التحديات الحالية التي يواجهها لبنان تتطلب تضافر الجهود الدولية والمحلية.
وقال هوكشتاين أن الوضع في سوريا له تأثير كبير على حزب الله، حيث يعزز من ضعف الحزب في المنطقة، مشيرًا إلى أن إيران تواجه صعوبات في توفير الأسلحة والدعم لحزب الله بسبب تدهور الوضع في سوريا.وأضاف أن هذا الضعف ساهم في تقليص قدرات حزب الله، ما جعله أقل قدرة على تنفيذ عمليات هجومية ضد إسرائيل أو تقديم دعم فعال لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأكد هوكشتاين أن الولايات المتحدة وجميع الدول الأخرى بحاجة إلى تعزيز دعمها للجيش اللبناني، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يعد أساسيًا في تعزيز قدرات الدولة اللبنانية على مواجهة التحديات الأمنية في ظل الوضع الإقليمي المتوتر.وفي معرض حديثه عن حزب الله، شدد هوكشتاين على أنه رغم أن الحزب لم يتم القضاء عليه أو هزيمته بالكامل، إلا أنه أصبح في وضع ضعيف مقارنة بما كان عليه في السابق، حيث لا يملك القدرة على توجيه ضربات كبيرة لإسرائيل أو دعم الأسد بشكل فعال.
وفي تصريحات أخرى، أضاف هوكشتاين أن لبنان أمام فرصة مهمة لاستعادة استقراره، مشيرًا إلى أن هذه الفرصة قد تكون مرتبطة بإجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد.وقال أن الانتخاب المبكر لرئيس جديد للدولة سيكون خطوة حاسمة نحو تحفيز الاستقرار السياسي والاقتصادي، متمنيًا أن يتمكن اللبنانيون من تشكيل حكومة مستقرة تستجيب لتحديات المرحلة المقبلة.