لبنان يترقّب “العدوان”… الحذر كبير والأمور قد تتدحرج إلى الأسوأ!
في ظل حالة الترقّب التي تشهدها الجبهة الجنوبية, بانتظار الرد الإسرائيلي على حادثة مجدل شمس, رأى العميد المتقاعد الطيار بسام ياسين, أن “العدو الإسرائيلي قرّر تأجيل الضربة على لبنان, نتيجة المشاكل الداخلية لا سيّما في بيت ليد”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, أكّد ياسين, أن “الضربة حُسم أمرها, إلا أن حزب الله سيعتبرها بمثابة عدوان على لبنان كون لا علاقة للمقاومة بمجزرة مجدل شمس الذي ارتكبها الإسرائيلي”.
وأشار إلى أن “مجزرة مجدل شمس, إن كانت عن طريق الخطأ نتيجة صاروخ اعتراضي, أو مقصودة, هي بمثابة فعل لتكون سبباً بشنّ عملية إسرائيلية على لبنان, تدفع الجميع لاحقاً للمفاوضات وحل الموضوع على الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة”.
وشدّد على أن “المقاومة تعتبر ضرب لبنان رداً على حادثة مجدل شمس, ما هو إلا فعل اعتداء, وستتعامل معها بطريقة العين بالعين, فالرد الإسرائيلي سيقابله رد من حزب الله, وهذا يصل بالجبهة الجنوبية إلى مكان لا أفق له”.
واعتبر أن “أي سوء تقدير بالحسابات من الجهة الإسرائيلية سيدفع المنطقة نحو حرب شاملة, لذلك الحذر عند السفارات وكافة الوسطاء بأن العملية الإسرائيلية ستكون كبيرة”.
وأكّد أن “لبنان في حالة ترقّب, والحذر كبير جداً, بانتظار العملية, لنرى حجمها ومساحتها”, متوقّعاً أن “تكون محصورة فقط بسلاح الجو”.
وخلُص ياسين, إلى القول: “الأمور خطيرة جداً في هذا التوقيت, فالجميع على أعصابه بانتظار حجم الإعتداء الإسرائيلي, والرد عليه من قبل المقاومة”, معتبراً أن “الأمور قد تتدحرج إلى ما هو أسوأ من ذلك”.