لتجنب حرب إقليمية… ملك الأردن يدعو لخفض التصعيد
دعا الملك عبد الله الثاني، عاهل الأردن، اليوم الأحد إلى ضرورة التهدئة في المنطقة لتجنب خطر نشوب حرب إقليمية.
جاء ذلك خلال استقباله في قصر الحسينية بالعاصمة عمان وفدًا من مساعدي أعضاء الكونغرس الأمريكي، وفق بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني.
وأشار البيان إلى أن اللقاء تناول التطورات الحالية في المنطقة وسبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة.
وأكد الملك عبد الله على أهمية تكثيف الجهود لخفض التوتر والتوصل إلى تهدئة شاملة لتجنب تصاعد النزاع إلى مستوى حرب إقليمية.
وشدد الملك عبد الله أن استمرار الصراع في غزة يعرض المنطقة لخطر توسع دائرة العنف وعدم الاستقرار، مما يستدعي ضرورة تكثيف الجهود الدولية للوصول إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار.
وأعاد التأكيد على موقف الأردن الرافض لأن يكون ساحة حرب أو أن يتم تعريض حياة المواطنين للخطر. وأشار إلى الهجمات التي شنتها إيران على إسرائيل في أبريل الماضي، حيث تجاوزت بعض الصواريخ والمسيرات أجواء الأردن، وتم إسقاط بعضها لانتهاكها سيادة البلاد.
وحذر الملك من تصاعد الهجمات التي يقوم بها المستوطنون المتطرفون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأكد مجددًا على ضرورة إيجاد حل سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، كونه السبيل الوحيد لضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين واستقرار المنطقة.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 39 ألفًا و790 شهيدًا و92 ألفًا وإصابتين منذ السابع من اكتوبر/تشرين أول الماضي، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.