مع اتّجاه الأمور في الكونغرس نحو “إغلاق” مؤسسات حكومية، بدأ ملايين الأميركيين، بالعدّ العكسي لتوقّف الرواتب والإعانات الاجتماعية، وذلك بعد عرقلة الجمهوريين اليمينيين مساعي إقرار الميزانية.
وبعد أربعة أشهر على تجنّبه تخلّف كارثي عن سداد الديون، يقف أكبر اقتصاد في العالم مرّة جديدة على شفير أزمة مع توقّع أن تبدأ مفاعيل الإغلاق بالظهور في نهاية هذا الأسبوع.
وتعذّر على الجمهوريين الذين يحظون بالغالبية في مجلس النواب إقرار مجموعة مشاريع القوانين المعتادة التي تحدّد ميزانيات الإدارات للسنة المالية المقبلة التي تبدأ الأحد، بعدما أعاق جهودهم متطرّفون في الحزب يطالبون بخفض كبير للإنفاق.
وقال الرئيس الأميركي في تصريح للصحافيين في البيت الأبيض إن “تمويل الحكومة هو من المسؤوليات الأساسية للكونغرس”.
وتابع “إن لم يبادر الجمهوريون في مجلس النواب لأداء عملهم فعلينا أن نتوقف عن انتخابهم”.
وحذّرت إدارة بايدن من أنّ سبعة ملايين شخص يعتمدون على برنامج المساعدات الغذائية للنساء والأطفال قد ينقطع التمويل عنهم.