متفرقات

مؤسسة رينه معوض تطلق مشروع دعم الاقتصاد الدائري للتوظيف في جبيل

أطلقت “مؤسسة رينه معوض”، مشروع دعم فرص الاقتصاد الدائري للتوظيف والاندماج الاجتماعي “سيرلز” المنفذ من خلال برنامج التعاون عبر الحدود لحوض المتوسط ENI CBC Med، ضمن مبادرة التعاون عبر الحدود الممولة من الاتحاد الأوروبي بموجب أداة الجوار الأوروبية.
يهدف مشروع “سيرلز” المنفذ في سبع دول على حوض المتوسط، في اسبانيا وإيطاليا واليونان وتونس والأردن وفلسطين ولبنان في قضاء جبيل، إلى خلق فرص عمل وتعزيز الاندماج الاجتماعي عبر الانخراط في الاقتصاد الدائري لفئة من الشباب والنساء عاطلين وعاطلات عن العمل ومتسربين/ات من المدرسة وغير المدربين/ات الذين/اللواتي تتراوح أعمارهم/هن بين 18 و24 سنة، والرجال والنساء الذين تترواح أعمارهم/ن بين 25 و55 سنة ومعرضين ومعرضات للاستبعاد الاجتماعي. ويعمل المشروع على تنمية قدرات جديدة في مجال تطوير الأعمال، عمليات الفرز، الجمع، التسميد والزراعة، على أن تطال التدريبات المتخصصة المنشآت السياحية والتجارية بعد مسح الحاجات. هذا وسيعمل المشروع على خلق فرص عمل عن الممارسات الخضراء للفئات الأكثر حاجة ودعم الفئة المستدامة، ولا سيما في مجال الخدمات الجديدة التي ينشئها شركاء المشروع، وتتعلق أساسا بإدارة النفايات والممارسات الزراعية.
أقيم احتفال إطلاق المشروع في مقر اتحاد بلديات جبيل، وقع خلاله اتفاق تعاون بين المؤسسة والاتحاد، في حضور الرئيس التنفيذي لمؤسسة رينه معوض ميشال معوض ورئيس اتحاد بلديات جبيل فادي مارتينوس وبلديات قضاء جبيل وممثلين للجمعيات والمجتمع المدني.
وكانت كلمة لمعوض، أكد فيها أن “المشروع في صلب استراتيجية مؤسسة رينه معوض لتفعيل الاقتصادات المحلية من جهة، وللمساهمة في تقوية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ذات بعد اجتماعي أي ريادة أعمال اجتماعية من جهة ثانية – ولحماية البيئة من جهة ثالثة، وذلك من أجل تأمين فرص عمل ومداخيل إضافية للمواطن”. وتحدث عن “أهمية هذا المشروع النموذجي المنفذ بالشراكة مع اتحاد بلديات جبيل الذي يرتكز على إدارة النفايات العضوية وتجهيز معمل تسميد في حبالين للنفايات العضوية، مع ما يترافق من وسائل نقل ومعدات، مما يشكل أساسا لإرساء ثقافة جديدة لإدارة النفايات في لبنان”.
واعتبر أن “الإدارة الرجعية للنفايات في لبنان اليوم من دون فرز وتجهيز مكبات، تكلف اللبنانيين بيئيا وماليا واقتصاديا وصحيا”. وقال: “العامل المهم الثاني للمشروع هو أنه ليس مجرد استثمار في معمل التسميد بل يرتكز على خلق اقتصاد دائري من خلال الشبكات التي تتكون لربط القطاعات الموجودة أساسا في جبيل، حتى تتمكن من خلق قيمة مضافة ووظائف إضافية ونمو اقتصادي في هذه المنطقة، ولا سيما القطاع السياحي في قضاء جبيل، من فنادق ومطاعم ومحلات بيع المواد الغذائية، التي نشجعها على فرز النفايات لنتمكن من جلب النفايات العضوية المفروزة إلى معمل التسميد”.
وشدد معوض على أن “الجهود المبذولة من مؤسسة رينه معوض وفريق العمل من أجل تعزيز المشاريع المناطقية والاقتصادات المحلية بكل شفافية والتزام، تهدف إلى استرجاع الأمل بلبنان وليبقى اللبناني في أرضه وبكرامته”.
من ناحيته، تحدث مارتينوس عن مشاريع الاتحاد “التي تخدم الإنسان بشكلٍ عام والمواطن الجبيلي بشكل خاص، مما يتيح لهذا المجتمع فرصة التنعم ببيئة نظيفة سليمة، إذ أخذ ا الاتحاد على عاتقه مسؤولية معالجة النفايات لكامل قضاء جبيل، من دون تحميل البلدات والبلديات والقرى الجبيلية، إن كانت ضمن الاتحاد أو خارجه أي أعباء مالية”.
وكان شرح مفصل للمشروع وطرق تنفيذه مع مديرة المشروع الدكتورة جوزيت معوض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى