مؤشرات إيجابية تخرج من المطار… “الفرح” يعود إلى بيروت؟!
أيام قليلة تفصل اللبنانين عن فترة الأعياد التي تحلّ هذا العام في ظروف حسّاسة وغير معتادة، إلا أنّ الفرح يبدو وكأنه لن يترك بيروت حتى في أحلك الظروف.اعلانفإلى ماذا تشير الأرقام؟ وهل سنشهد الزحمة التي عهدناها في هذه الفترة من كل عام؟في هذا الإطار، كشف أمين عام اتحاد النقابات السياحية في لبنان جان بيروتي في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”, أن “عدد القادمين إلى لبنان إرتفع في اليومين السابقين من 4 آلاف شخص إلى 8 آلاف شخص, ومتجّه في 14 الشهر ليصبح بحدود الـ 10 – 12 ألف شخص يومياً”.وأضاف, “القادمون هم من المغتربين اللبنانيين, الذين يعملون في الدول العربية القريبة, ومن أفريقيا, قرروا المجيء لقضاء عطلة العيد مع عائلاتهم, وهذا الامر يشكّل حركة مهمّة جداً, في المطاعم”.وأكّد أن “المطاعم على أتّم جهوزية للسهر وللحفلات, وهناك الكثير من الحجوزات دون دفع أموال, لترقّب الوضع”.واعتبر أنه “في حال استمر الوضع على ما هو عليه, من المتوقع أن يتحرّك القطاع الفندقي بدءاً من 24 الشهر المقبل, فالسياحة ستكون باتجاه لبنان عراقية بامتياز, بالإضافة إلى عدد من الأردنيين والمصريين, لا سيّما ان الوضع الإقتصادي في مصر دقيق جداً اليوم”.وأشار إلى أن “القطاع الفندقي مضروب, إنّما القطاع المطعمي إلى حدّ ما يعمل في مناطق ومحيط معين, ونتأمّل بأسبوعَي الميلاد ورأس السنة ان تكون الحركة قوية في المطاعم والسهر, في حال استمر الوضع على ما هو عليه”.وخلص بيروتي, إلى القول: “رغم كل الظروف الصعبة التي تمرّ على لبنان, إن كان إقتصادياً أم في ظل التوترات على الجبهة الجنوبية, اللبناني لديه إصرار أن يقضي عطلة الأعياد في لبنان, فالمؤشرات إيجابية نسبة بالوضع الذي نعيشه, إلا أنها ليس إيجابية على مستوى الإقتصاد ككل”.