”
ليلى دندشي
أصدر “متعاقدون مستقلون في الجامعة اللبنانية بيانا توجهوا فيه بالشكر للرئيس السابق لهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور يوسف ضاهر في أعقاب الإنتخابات الأخيرة التي شهدتها الجامعة اللبنانية وجاء فيه:شكرًا لك وعبرك لكل صادق صدوق واكبك خلال عمل هذه الهيئة التنفيذية،شكرًا لأنك أشعرتنا كأساتذة متعاقدين أن هناك، في رابطة الأساتذة المتفرغين، من يستمع لهمّنا ويعنيه أمرنا فكان لذلك علامة فارقة ومميزة في قلوبنا. شكرًا لأنك كنت حريصًا على سماع صوتنا ومشاركتنا في حراكنا في وقت كان الكثيرون يرفضون ولا يبالون، بل يتآمرون.
أضاف:شكرًا لأنك في أصعب الاوقات نزلت ووقفت معنا في اعتصاماتنا أمام الادارة المركزية للجامعة اللبنانية وأمام وزارة التربية والتعليم العالي مدافعًا عن حقوق الأساتذة بكل فئاتهم من دون تمييز ومواربة، شكرًا لصوتك الصادح المستقل، لصدقك الذي كنا نستشعره تجاه قضيتنا، لقتالك المتواصل رغم كل العراقيل، شكرًا لأنك صمدت أمام ضغوطات هذه السلطة الماكرة التي حاولت بشتى الطرق أن تكسركم. تابع: نعلم أنهم لم يساعدوك في مهماتك لأنك مستقل، و لم يسمحوا لك بإنجاز ما تريد لأنهم يريدون استمرار نهج التحاصص والزبائنية، وأن يقف المثقفون على أعتابهم القذرة ل”يشحدوا” منهم حقوقهم المكتسبة. سعيت من أجل ملف التفرغ بصدق، ونعلم ذلك. لم تصل الأمور الى خواتيمها السعيدة بعد، ولكن نقدر عاليًا أنك كنت صادقا لا متآمرا، وساعيًا بجد لا متفرجًا ومتاجرًا.رأيناهم كيف يتفقون على كل شيء، ويتحاصصون في كل منصب، ويزعمون كذبًا أنهم يختلفون على ملف التفرغ !
وختم:د. يوسف ضاهر، من لم يشكر للناس لم يشكر لله. شكرًا لك، نعتبرك ضمير الجامعة المناضل، وستبقى علامة فارقة في تعاطفك مع قضية الأساتذة المتعاقدين حاليًا، المتفرغين قريبًا بإذن الله.
