مجلس ثورة الأرز: لمواكبة حركة البطريرك لما فيه خير للبنان
عقد “المجلس الوطني لثورة الأرز” – الجبهة اللبنانية، اجتماعه الأسبوعي برئاسة أمينه العام طوني نيسي ومشاركة أعضاء المكتب السياسي، واعتبر في بيان، أن “الجمهورية باتت على صفيح ساخن من بركان لن يرحم أحدا، في ظل انسداد أفق المعالجات المطروحة والحلول السياسية المنتهية الصلاحية التي تطرح من الأطراف المتصارعين”.
ورأى أن “الأجواء لا تشجع على إمكان تشكيل حكومة في الأفق المنظور، وأن الفراغ السياسي – الدستوري سيد الموقف، ويتزامن هذا الأمر مع حالات من الفلتان المالي والنقدي والاقتصادي والاجتماعي، مما سيؤدي حتما إلى الانهيار التام”.
وناشد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي التنبه إلى “مجموعة سيناريوهات هدفها الدفع في اتجاه سقوط ما تبقى من مداميك الدولة، من دون أي تصور لبديل إنقاذي، والهدف من ذلك سد كل أفق إصلاحي يسعى إليه بعض الغيارى”.
وأشار إلى أن “ما يطرح من تنحي رئيس الجمهورية ودعوات إلى الرئيس المكلف إلى الاعتذار، ما هي إلا صناعة خارجية لإبقاء الساحة ورقة ابتزاز بأيدي من يمسكون زمام أمور الدولة بعد الانتخابات النيابية الأخيرة”. ولفت إلى أن “الأمور وصلت إلى مرحلة حرجة ودقيقة، وبالتالي بات الوضع المأزوم يتطلب حلا جذريا استئصاليا قبل فوات الأوان… فالأزمة الحالية هي نتاج سلطة فاسدة تعجز عن ضبط الأوضاع العامة وتجير سيادتها للغريب على حساب الاستقلال التام والناجز”.
ونوه ب “الخطوة الجريئة التي اتخذتها مجموعة من المناضلين في تنظيم تحرك داعم لصاحب الغبطة”، آملا “إكمال المسيرة، سواء على مستوى إعداد الدراسات الملائمة لهذا التحرك أو على مستوى التحرك داخليا وعربيا ودوليا، ضمن الأطر القانونية ومصلحة لبنان واللبنانيين”. ودعا “كل قائد شريف إلى مواكبة حركة البطريرك لما فيه خير للبنان”.