عقد “المجلس الوطني لثورة الأرز – الجبهة اللبنانية”، إجتماعه الأسبوعي برئاسة أمينه العام ومشاركة أعضاء المكتب السياسي، وإستعرضوا الشؤون السياسية والإجتماعية والأمنية والإقتصادية، وأصدروا بيانا طالبوا فيه ب” التوقف عن الإرتهان والمسايرة والمراوغة وتبديل المواقف والتلون عند كل مفصل وعدم السماح لأي إستغلالي التغلغل في دورهم طمعا بمركز ومنصب وجاه على حساب المصلحة العامة”.
وحذروا من “الإستمرار في لعبة عدم تحمل المسؤولية إن كان على المستوى الوطني نيابيا ورئاسيا وعلى المستويات النقابية وغيرها وفي أولوياتها إنتخابات الرابطة المارونية التي تستأهل رئاستها من هم أصحاب كفاءة ونزاهة”.
واستعرض المجتمعون موقف إستقالة أحد الوزراء من الحكومة على خلفية تصريح كان قد أطلقه قبل إستلامه مهامه الوزارية، معتبرين أن “هذه الخطوة غير كافية ولا تعيد على الإطلاق حسن العلاقات بين كل الدول العربية وحتى من سائر الأمم”، مشددين على أن “المشكلة الأساس في لبنان هي في قيام دويلة تحتكر وتصادر كل المؤسسات الرسمية وتعيق عملها عمدا وبمساعدة فاعلة غير دستورية وقانونية”.
وتطرقوا الى ما يتم تسريبه عن محادثات فيينا ليخلصوا إلى المبادرة ب”تقديم مذكرة إلى الدول المعنية بشأن المفاوضات مضمونها أن الشعب اللبناني يرفض أي تسوية على حساب سيادته ويعلنون للملء أنهم سيناضلون من أجل إفشال أي تسوية”.
