محمود قماطي من الشياح : سنعمل ما في وسعنا من أجل إنجاز الاستحقاق الرئاسي
أكد نائب رئيس المجلس السياسي في “حزب الله” الوزير السابق محمود قماطي، “أننا سنعمل ما في وسعنا لكي نصل إلى إنجاز الاستحقاق الرئاسي والوصول إلى رئيس للجمهورية، علما أن الثنائي الوطني أعلن أنه يدعم ترشيح.
الوزير السابق سليمان فرنجية، والآن هناك أسماء كثيرة بدأ التداول بها، ويهمنا أن نصل إلى رئيس للجمهورية كي تبدأ الدولة بمسارها من جديد، ونحرص على ذلك، وحتى الآن ما دام الوزير فرنجية مرشحا لرئاسة الجمهورية، فنحن سنكون معه ولن نتخلى عن دعمه لهذا الموقع، وأما إذا توصل إلى نتيجة أخرى، فحينها يمكن أن نبحث في أسماء أخرى”.
أضاف :” وأما اليوم وحتى الساعة وما لم يعلن الوزير فرنجية عن انسحابه، فإنه مرشحنا، ولا نتخلى عن المرشح الذي دعمناه، لأننا أهل وفاء والتزام، ولا نتراجع”.
كلام قماطي جاء في خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه “حزب الله” لشهيده على طريق القدس محمد حسين إبراهيم عياش في مجمع الإمام علي في الشياح، في حضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.
وقال قماطي:” لقد أوقفنا العدوان، وقلنا لهم احموا الجنوب ولبنان، ولكن الجميع يشاهد أن العدو منذ أن أعلن عن وقف إطلاق النار، يقوم يوميا بتدمير وتفجير المنازل وقتل المدنيين، برغم انتشار الجيش اللبناني، ووجود لجنة الإشراف على تنفيذ الاتفاق والدولة اللبنانية، فهذا هو النموذج الذي يطالبنا به البعض في لبنان، ولكن المقاومة يدها على الزناد، ومستعدة وجاهزة، ولكنها تعطي الفرصة لهؤلاء كي يثبتوا صدقيتهم التي لن تحصل”.
ولفت قماطي إلى “أننا اليوم أمام خطر صهيوني كان ولا يزال من الجنوب، واليوم استجد علينا خطر من الشرق، فإسرائيل دخلت إلى سوريا، وأصبحت ليست فقط على حدودنا الجنوبية، وإنما أصبحت على حدودنا الشرقية”.
وقال قماطي:” لقد أوقفنا العدوان، وقلنا لهم احموا الجنوب ولبنان، ولكن الجميع يشاهد أن العدو منذ أن أعلن عن وقف إطلاق النار، يقوم يوميا بتدمير وتفجير المنازل وقتل المدنيين، برغم انتشار الجيش اللبناني، ووجود لجنة الإشراف على تنفيذ الاتفاق والدولة اللبنانية، فهذا هو النموذج الذي يطالبنا به البعض في لبنان، ولكن المقاومة يدها على الزناد، ومستعدة وجاهزة، ولكنها تعطي الفرصة لهؤلاء كي يثبتوا صدقيتهم التي لن تحصل”.
واستطرد:”التجربة، تؤكد أن هذه المعادلة ساقطة، والنتيجة أن هذا البلد يحتاج إلى هذه المقاومة، بل هي ضرورة وطنية لتكون إلى جانب الجيش اللبناني ومعه الشعب في الدفاع عن البلد، فهذه هي المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان، ونحن نقول هذا الكلام، ليس من موقع التحدي لأحد، وخاصة لشركائنا في الوطن الذين نختلف معهم في السياسة، وندعو الجميع للتحاور، ونحن نؤمن أن مصلحة هذا الوطن أن نتعاون ونتعايش ونتحاور ونبني، وأن نخرج من حالة العدوان إلى حالة الإنماء، ولكن ليس على حساب أن نتخلى عن قوة ومناعة وسيادة الوطن”.
وقال قماطي: “رسمنا للمستقبل معادلة أن هذا البلد لا يستطيع الإسرائيلي أن يجعله مقرا ولا مستقرا ولا أن يبني عليه مستوطنات ولا أن يحتل أرضا مهما فعل ومهما كان الذي يدعمه في العالم، وبالتالي هو سوف يخرج من هذه الأرض”.
وشدد “أننا لبنانيون، ومقاومتنا إسلامية لبنانية، نقاتل لأجل لبنان وسيادته وتحريره وقوته، ونشكر كل من يدعمنا في هذا العالم من دون شروط”.
وختم قماطي:” إن هذه المقاومة باقية وقوية ومستمرة في إيمانها وعقيدتها ووطنيتها ودفاعها عن لبنان، ولن يستطيع أحد أن يغير هذا المسار، ومن يريد الحوار، فأهلا وسهلا به”.
وتخلل الاحتفال التكريمي تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ومجلس عزاء حسيني عن روح الشهيد وكل الشهداء.