اخبار العالم

٤انتظارات لبنانية ثقيلة الوطأة!

يعيش لبنان على مجموعة انتظارات خارجية، يتقدمها ٤ ستحدّد نتائجها طبيعة المرحلة المقيلة:

١-مآل الحرب في غزة، والمدى الذي سيبلغه الجيش الإسرائيلي في توغلاته، وقدرة حركتي حماس والجهاد الإسلامي على التصدّي وإلحاق الأذى به مع العمل في الوقت عينه على الحدّ من خسائرهما لتطويل الحرب قدر الإمكان. والعامل الأخير رئيسي في تحديد المدى الزمني للعمليات العسكرية.

وفي كلتا الحالين، سيكون للبنان نصيب من التداعيات المرتقبة والمتوقّعة.

٢-خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله غدا الجمعة، باعتبار أنه سيحدّد خيارات الحزب، مشاركة كاملة في الحرب مع ما يعني ذلك من التحاق لبنان كلّه في الصراع ومن نتائج دراماتيكية ومأسوية، أو الاكتفاء بالصيغة العسكرية القائمة راهنا التي لا تزال إلى حدّ كبير مضبوطة من غير أن تخرج عن قواعد الاشتباك

٣-مصير الوساطات الجارية على قدم وساق، ويبدو أن أفعلها وساطة الدوحة التي استقبلت نهاية الأسبوع رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنيا في زيارة خُصصت لمناقشة الجهود الجارية لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس. وتعمل الدوحة جنبا إلى جنب مع عدد من الدول المعنية، وخصوصا مصر والولايات المتحدة الأميركية التي لها من بين الأسرى نصيب كبير.

٤-مآل الوساطتين الرئاسيتين الفرنسية والقطرية. فباريس متريّثة ومتردّدة قبل أن تستأنف مهمة الموفد الرئاسي الخاص الى لبنان جان ايف لودريان، وهي بلا شك تنتظر التطورات الإقليمية لتقرر الخطوة المقبلة في هذا الصدد، وإمكان عودة لودريان الى بيروت في المرحلة الثالثة من مهمته. أما الدوحة فلا تزال مبادرتها حيّة وهي تتمثّل في ترجيح الخيار الرئاسي الثالث، وإن تفضّل راهنا تجميدها موقتا في انتظار تبيان التطورات في غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى