متفرقات

مركز “إيليت للثقافة والتعليم ” في طرابلس يستقبل العام الدراسي الجديد ويعلن عن تخصيص شهر تشرين الثاني شهر تعليم نصف- مجاني لكافة التلاميذ في كافة المراحل التعليمية

 
أسرَّ أحد الحكماء – وهو صيني ومستشار الامبراطور- الى هذا الأخير ، منذ عدّة قرون ، بما يلي: ” إذا كنتَ تريد تدمير بلد ما ، فلست بحاجة إلى شن حرب دمويّة عليه ، يكفي تدمير نظامه التّعليمي وتعميم الفساد، ثمّ يجب عليك الانتظار عشرين عامًا وسيكون لديك بلد يتكوّن من الجهلة ويحكمه لصوص. عندئذٍ سيكون من السّهل جدًّا عليك هزيمتهم.”
فهل وصلنا إلى هذا الحدّ؟؟؟
واذا كنا الآن نواجه العديد من المشاكل التي قد تقضي على مستقبل أبناء مدينة طرابلس التعليمي، فما هي وظائف مركز إيليت للثقافة والتعليم في زمن الأزمات؟؟
لا يخفى على أحد حجم الصعوبات التي تعصف ببلدنا لبنان وترخي بظلالها على كافّة الصعد و المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والتربوية على حدّ السواء، وتثير حالة من الخلل الاجتماعي الخطير والتفسّخ المثير للقلق والاضطراب في جميع أوساط المجتمع اللبناني بشكل عام والطرابلسي بشكل خاص..
ولما كنا قد عهدنا على أنفسنا أن نتسلّح بالصلابة الداخلية التي تمكّننا أن نبقى صامدين في الأوقات العصبية التي تمر بها مدينتنا، فإن مركز ايليت للثقافة والتعليم في طرابلس يعلن، وذلك ضمن قدرة استيعاب المركز، عن تخصيص شهر تشرين الثاني شهر تعليم نصف- مجاني لكافة الطلاب في كافة المراحل التعليمية، واضعاً في خدمتهم تجربة تربوية وتعليميّة رائدة، سواء على مستوى الكادر البشري أو التجهيزات والتسهيلات المعتمدة.
طاقم تعليمي متميز
يشرف على مساعدة الطلاب في مركز “إيليت” للثقافة والتعليم، مجموعة من الأساتذة ذوي الخبرة والاختصاص في مختلف المواد التعليمية، حيث لا تقتصر المساعدة على المواد العلمية فقط، على أهميتها، بل على المواد الأدبية واللّغات ، لا سيما اللغة العربية واللغتين الفرنسية والإنكليزية، لما للّغات من أهميّة في بناء الانسان وفي مساعدة الطلاب على اكتساب المواد الأخرى بسهولةوتلقائية.
ولتحقيق ذلك، يساعد المركز الطلاب في تحضير “الأجندة” اليومية ، ساعيا الى إكسابهم مهارات وتقنيات أساسية تساعدهم في تحصيلهم العلمي.
سهولة الوصول للمعلومة
إضافة إلى أحدث الأساليب المعتمدة في إيصال المعلومات للطلاب وتبسيطها قدر الإمكان، يضع مركز “إيليت” للثقافة والتعليم في متناول طلابه مكتبة عامة تحوي عدداً كبيراً من المراجع والكتب التي من شأنها تنويع مصادر معلوماتهم و إغناء تجربتهم البحثية ، إضافة إلى إتاحة الوصول لشبكة الإنترنت التي تعتبر أحد أهم مصادر المعلومة في العصر الحاضر.
ختاما، إنّنا على إيمان أنّ المركز ليس الا جزءا من مدينة طرابلس ، وعليه في جميع الظروف أن يسير مع المدينة وان يتحمّل بعض المسؤولية تجاه المجتمع والطلاب..
من أجل الاستمرار في بناء مدينتنا، نواجه التّحدّي ،
وإيمانا بقيمنا وإرادتنا وقناعتنا ومهمّتنا ومسؤوليتنا ، نسعى اليوم ، كما فعلنا دائما ، إلى مساهمة متواضعة في النهوض بمدينتنا، عسى أن تنعكس ثمار مساهمتنا في حياة أبنائنا اليوميّة ومستقبلهم مزيدًا من العدالة والمساواة والمقاومة والمحبة…
إيمان درنيقة الكمالي
رئيسة مركز إيليت للثقافة والتعليم
 
مركز إيليت للثّقافة والتّعليم
شارع المصارف، بجانب قصر الحلو
مقابل سيدرس بنك، فوق مطبعة الصوفي، الطابق الأول
06626110
03297363
03142535

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى