مشتل درب عكار للاشجار الحرجية والنباتات البرية المهددة بالانقراض يبصر النور”.
أعلنت مجموعة درب عكار البيئية في بيان، أنها “بفضل الثقة اللامتناهية والدعم الذي تلقيناه من الافراد والجمعيات الصديقة عبر التبرعات المادية أو العينية، ها هو مشتل درب عكار للاشجار الحرجية والنباتات البرية المهددة بالانقراض يبصر النور”.
أضافت: “محدودية التمويل لم تقف عائقا، بل كانت فرصة لنبرهن أن المبادرات تفلح وتصل الى أهدافها إن توافرت الارادة والعمل الجاد والهدف، ولا هدف أسمى وأنبل من المساعدة في تعافي المساحات الخضراء التي فتكت بها الحرائق، أو أضر بها التغير المناخي، أو دمرها توسع البشر”.
وتابعت: “المشتل على مساحة 120 مترا مربعا، وبطاقة استيعابية لحوالي 10 آلاف غرسة، نصفها لهذا الموسم هو من شجرة الغبيراء المروحية والغبيراء الممغصة، على أن تليها في السنوات اللاحقة معظم أنواع الاشجار والنباتات المحلية المهددة في لبنان. إضافة لذلك فالمشتل يغذى بالمياه عبر شبكة ري موصولة بخزانات بسعة 6000 ليتر قابلة للزيادة. فضلا عن براد عدد 2 لحفظ البذور والمساعدة في إنباتها”.
وأشارت الى أن “الفريق المشرف على المشتل، عبر مهندسيه الزراعيين ومتطوعيه، يخوض تحديا لزراعة وتوليد أصناف جديدة هي ايضا ضمن دائرة الخطر، والتوسع دائما هو على رأس الاولويات، وصولا الى طبيعة خطراء وغابات معافاة