“موقف لن يشهد أي تطوّر”… محلّل سياسي يكشف “المفاجأة”!
تتّجه الإنظار إلى حراك سعودي جديد في الملف الرئاسي على صعيد اللجنة الخماسية التي ستجتمع في وقت قريب، خاصة مع زيارة السفير السعودي في لبنان وليد بخاري لدار الفتوى وقائد الجيش أمس.الباحث والمحلّل سياسي ربيع دندشلي، يرى أن “زيارة السفير السعودي لقائد الجيش تأتي في إطار التعزية، إلّا أنه بالتأكيد البعض ربطها بعدة أمور منها بالزيارة الأخيرةللموفد الأميركي آموس هوكشتاين وأنها أتت قبل إجتماع اللجنة الخماسية الذي سينعقد قريبًا، لكن الزيارة تنحصر فقط في تقديم واجب التعزية بوفاة والدة قائد الجيش”.ويُشير في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، إلى أنه “إذا كان هناك أي مبادرة سعودية جديدة فهي لن تكون عبر زيارة كهذه، خاصةً أنه ليس هناك من بوادر حالية توحي بأن هناك مبادرة سعودية جديدة لا سيما أن ليس هناك أي تطور بالموقف السعودي تجاه لبنان”.ويوضح أن “الملف الرئاسي مؤجل في ظل الحرب القائمة في غزة وما نشهده من مواجهات على الجبهة الجنوبية التي يمكن أن تسلك مسار التصعيد في أي لحظة، لذلك لا يمكننا الحديث بالملف الرئاسي أو أي ترتيب لأوراق داخلية الآن قبل حصول تسوية تُنهي الحرب”.ووفقًا لما يرى المحلّل دندشلي، فإننا “لسنا بعيدين عن توقف العمليات العسكرية في غزة وبالتالي قبل حصول ذلك لن نشهد أي تطور في الملف الرئاسي أو أي تسوية في المنطقة، ومن هنا يرجّح أن تكون نهاية الحرب قريبة، حيث من الممكن أن تليها تسوية تُفاجئ اللبنانيين لأننا كما نعلم نحن في بلد المفاجآت”