مُخطّطٌ إسرائ-يليّ… ما قصّة البقرة الحمراء؟
أعطت حرب غزة زخماً جديداً لمجموعة من اليهود الذين استعادوا فكرة إعادة بناء معبد يهودي قديم أو ما يُعرف باسم “الهيكل الثالث”، حيث توجد الآن مزارات إسلامية، وتحديداً المسجد الأقصى، وهو اقتراح لا يثير الرعب لدى الفلسطينيين فحسب بل لدى الكثيرين في أنحاء العالم.
والمثير في الموضوع أن تحقيق هذا الأمر، يتطلب من هؤلاء اليهود أن يستعينوا ببقرات حمراء.
القصة بدأت في الأسابيع الماضية، عندما خرجت بعض الأصوات التي تقول إن “جماعة الهيكل” اليهودية تتحضّر لتنفيذ طقوس ذبح البقرات الحمراء وحرقها ونثر رمادها، ما يتيح لليهود بدخول المسجد الأقصى والبدء بمخطط لبناء ما يسمى بالهيكل الثالث على أنقاض المسجد الأقصى.
وقد عادت هذه المسألة إلى الواجهة في الساعات الأخيرة، بعدما انتشرت على مواقع التواصل ما قيل إنها وثيقة قدّمتها الجماعة اليهودية للشرطة الإسرائيلية من أجل تنفيذ طقوس البقرات الحمراء، تزامناً مع عيد الفطر المبارك. ولكنّ لم يتم التأكّد من صحة هذه الوثيقة من عدمها حتى الساعة.
هذه الخطوة حذّر منها الفلسطينيون معتبرين أنها ستشعل حرباً دينية، وأنها محاولة لاستغلال انشغال العالم بالحرب في غزة من أجل تحقيق مخططات قديمة.