سياسة

نواب السنة 3 فئات… لمن يمنحون صوتهم؟

ينتظر الجميع في الداخل والخارج نتائج الحوار بين التيار الوطني الحر وحزب الله بما يتعلّق بالاستحقاق الرئاسي ونجاح المقايضة بينهم ليبنى على الشيئ مقتضاه.فأطراف المعارضة تنتظر للإنقضاض على هذا التفاهم الجديد عبر العمل على تعطيل النصاب، فيما تنتظر أطراف ونواب على الحياد ليعلموا بأي اتجاه سيذهبون، لذلك تبقى العين على نواب السنة الذين لا يشكّلون كتلة واحدة بل مجموعة كتل أو نواب بالمفرق.وكما بات معلوماً فإن النواب السنة القريبون من محور الممانعة ومن النظام السوري سيذهبون إلى التصويت لصالح رئيس تيار المردة ولكن ما هو رأي تكتل الإعتدال الوطني.ولا ينفي النائب وليد البعريني لـ “ليبانون ديبايت” العلاقة التي تجمعهم مع المرشح الرئاسي رئيس تيار المردة سليمان فرنجية منذ سنوات طويلة، إلا أنه يركز على الجو الذي ستتم فيه عملية الإنتخابات والرؤية التي تحكم المرحلة، والتي هي من يساهم في تحديد هوية المرشح الأوفر حظاً.وتؤكد مصادر شمالية أن النواب الذين يقترعون لفرنجية هم الموجودون أساساً مع محور الممانعة أما القسم الصغير من نواب السنة فيدور في فلك 14 آذار وبالتالي لن ينتخب فرنجية، ويبقى من لم يحسم قراره فهو بالطبع ينتظر أن يقبض ثمن الموقف الذي سيتّخذه.ولا تستبعد المصادر ان ينتظر هؤلاء الاشارة السعودية التي لم تصدر حتى اليوم والتي قد لا تصدر نهائياً فيتجهون عندها الى من يدعمهم على الارض .

.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى