دولي

هكذا تقطّع إسرائيل أوصال سوريا

أشار موقع ميدل إيست آي” البريطاني أن الاحتلال الإسرائيلي كشف عن هدفه الحقيقي وهو تفتيت سوريا.

وأضاف في مقال أن وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بيتسلئيل سموتريتش أعلن أمام جمع من أنصاره أنه “لن يتوقف القتال إلى أن يغادر مئات الآلاف من الغزيين وإلى أن يتم تقسيم سوريا”.
وبحسب المقال فقد بددت كلمات سموتريتش “كل ما تبقى من أوهام”، مضيفا أن “حروب إسرائيل لا تتعلق بالأمن ولا بالإرهاب، بل برسم الخرائط من جديد، عبر تفتيت الدول، وتهجير الشعوب، وإعادة كتابة التاريخ”.

ويشير المقال إلى أن إسرائيل تتطلع إلى تقطيع أوصال سوريا: كانتون كردي في الشمال الشرقي، ومحمية درزية في الجنوب، وجيب علوي على الساحل، ومناطق سنية متناثرة منزوعة السيادة.

ويؤكد أنه “لا يمكن لسوريا الممزقة أن تقاوم احتلال أراضيها، ولا يمكن لسوريا المقسمة أن تتحدث عن فلسطين”. “وبحجة الأمن، ترسخ إسرائيل أقدامها. ولكن عينها على ما وراء سوريا، إنها ترمق بنظرها تركيا”.

وأيّد التقرير أن استراتيجية إسرائيل “تقوم على وهم فتاك يرى بأنه يمكن مسح أمة من الوجود من خلال إعادة رسم الخرائط وإسقاط القنابل. ولكن سوريا ليست مجرد منطقة. إنها نوى واليرموك وابن كثير وصلاح الدين والسلطان باشا الأطرش وخالد بن الوليد”. “إنها تاريخ صنع من اللحم، وكرامة منقوشة في التراب.
سوريا لن تختفي، ولن تتفتت بصمت.
وشعبها، مهما كانت جراحاتهم، يصحون من جديد”. (عربي21)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى