في وقت يسود الرعب من الكوارث الطبيعية التي تحدث في العالم، لا سيما الأعاصير والفيضانات التي تضرب عدد من البلدان في الآونة الأخيرة، والتي قيل أنها وصلت إلى فلسطين، قادمة من ليبيا، طمأن الأب إيلي خنيصر بأن هذا الكلام غير صحيح، موضحا أن “الإعصار دانيال قد تلاشى بعد خروجه من ليبيا”.
وأوضح الأب خنيصر أن “الأمطار خلال الإعصار في ليبيا بلغت 400 ملم في 30 ساعة، أما في مصر وفلسطين فالوضع مختلف، ولو ان هناك شيء من هذا القبيل لكنت أطلقت الصرخة”.
وأشار الأب خنيصر إلى أن “هناك حالة من عدم الاستقرار في لبنان وهذا طبيعي في بداية الخريف”.
وحّذر الأب خنيصر من إعصار “سيضرب الهند وسيكون مدمرا أكثر من دانيال، ومصدره المحيط الهندي”.
وشرح الأب خنيصر سبب الفياضانات، وقال إن ذلك يعود إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات إلى 32 درجة، ونسبة التبخر ارتفعت إلى ما بين 100 و 150%، وهناك هيجان في المحيطات، وهذه الحرارة المرتفعة تبقى إلى أول شباط، وموسم الفيضانات يتوقف عند تشرين الثاني أو كانون الأول”.
وأضاف الأب خنيصر أن “العالم يشهد ارتفاعا بنسبة الأعاصير، إذ كان الموسم يشهد حوالي 12 إعصارا أما اليوم فيصل عددها إلى 35”.
