وزير إسرائيلي يحُذر من “طوفان أقصى” جديد بالضفة الغربية
حذر وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، من أن الضفة الغربية قد تشهد تكرارا لهجوم “طوفان الأقصى”، الذي وقع في 7 تشرين الأول الماضي، ما لم تشن إسرائيل “ضربة استباقية” ضد الإرهاب، بحسب قوله.
جاء ذلك خلال تصريحاته من موقع هجوم إطلاق النار، الذي وقع صباح، اليوم الأحد، في الضفة الغربية، وقُتل فيه 3 من رجال الشرطة.
وقال الوزير اليميني المتطرف في رسالة بالفيديو: “نحن على بعد خطوة واحدة من هجوم 7 تشرين الأول جديد في يهودا والسامرة ووسط البلاد”، وفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.وتابع سموتريتش: “نحن بحاجة إلى أن نفعل الآن ما لم نفعله في تلك الليلة الملعونة (7 تشرين الأول)، وشن ضربة استباقية وضرب الإرهاب بقوة، إن الإرهاب في غزة والضفة الغربية ولبنان جزء من حلقة الخنق الإيرانية، ونحن ملتزمون بالقضاء على الإرهاب على جميع الجبهات”.وقُتل، صباح اليوم الأحد، 3 عناصر من الشرطة الإسرائيلية (رجلان وامرأة)، في عملية إطلاق نار قرب حاجز ترقوميا غرب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وأفادت “قناة 12” الإسرائيلية، بأن “مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار على سيارة شرطة، وأصيب 3 أشخاص بجروح خطيرة، حيث أعلن لاحقا عن مقتلهم، فيما انسحب المسلحون من المكان”.وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب، عن “بلاغ عن عملية إطلاق نار قرب ترقوميا، والجيش استنفر قواته في المنطقة، وشرع بأعمال تفتيش عن المركبة التي انسحبت من مكان عملية إطلاق النار”.وشهدت منطقة عملية إطلاق النار حالة من الاستنفار الأمني، إذ دفع الجيش الإسرائيلي بقوات كبيرة إلى موقع عملية إطلاق النار، ونصب الحواجز وشرع بمطاردة المركبة التي نفذ منها إطلاق النار وانسحبت من المكان.
واقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي بلدة إذنا شمال غرب الخليل، وذلك بعد عملية إطلاق النار وانسحاب المنفذين، حيث ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه “تم فرض طوق أمني على بلدة إذنا”.وأطلق الجيش طائرات استطلاع في سماء بلدة ترقوميا والمناطق المحيطة بها شمال غرب الخليل في إطار البحث عن منفذي عملية إطلاق النار.